توجّهت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن إلى أوكرانيا، الأحد، في زيارة مفاجئة، وفق ما أعلن متحدث باسمها، والتقت نظيرتها الأوكرانية أولينا زيلينسكا في مدرسة قريبة من الحدود السلوفاكية.
وقالت أمام صحافيين "أردتُ أن آتي يوم عيد الأمّهات. أظنّ أن من المهمّ إظهار، للشعب الأوكراني، أن هذه الحرب يجب أن تتوقف وأن هذه الحرب وحشية وأن شعب الولايات المتحدة يقف إلى جانب الشعب الأوكراني".
وقال مسؤول أميركي، خلال الزيارة، إن هذه أول مرة تظهر فيها زيلينسكا أمام الجمهور منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقالت بايدن لزيلبنسكا: ”أردت الحضور في عيد الأم. اعتقد أنه من الأهمية بمكان أن أؤكد للشعب الأوكراني ضرورة وقف هذه الحرب، ومدى وحشية هذه الحرب وأن الشعب الأميركي يقف إلى جانب الشعب الأوكراني".
وتوجهت السيدة الأولى بالسيارة إلى بلدة أوزهورود، التي تبعد حوالي 10 دقائق بالسيارة عن قرية سلوفاكية على الحدود مع أوكرانيا.
واجتمعت الاثنتان في فصل دراسي صغير، وتحدثتا أمام المراسلين قبل اجتماعهما المغلق.
وتوجد زيلينسكا وأطفالها في مكان مجهول حفاظاً على سلامتهم.
وشكرت زيلينسكا بايدن على "عملها الشجاع" وقالت: "نحن نتفهم المعاناة التي تكبدتها السيدة الأولى لأميركا للوصول إلى هنا خلال الحرب، حيث تدور معارك يومية، وتنطلق صفارات الإنذار بشكل يومي - حتى اليوم".
وجرى تحويل المدرسة التي التقتا فيها إلى مأوى لإقامة النازحين الأوكرانيين.
وسمحت الزيارة لبايدن بالقيام بنوع من الدبلوماسية الشخصية التي يرغب زوجها في القيام بها بنفسه.
وكان الرئيس جو بايدن قد صرح، خلال زيارته بولندا في مارس/ آذار، أنه يشعر بخيبة أمل لأنه لم يتمكن من زيارة أوكرانيا لرؤية الأوضاع "بشكل مباشر"، ولكن لم يُسمح له، لأسباب أمنية على الأرجح.