أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه اليوم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين على الصعيد الأمني والاستخباراتي.
وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إن رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل حضر اللقاء، وكذلك السفير جوناثان كوهين السفير الأميركي بالقاهرة.
وأشار المتحدث إلى أن السيسي رحب بالمسؤول الأميركي وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس جو بايدن، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف.
وحسب البيان المصري، فقد نقل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى السيسي تحيات الرئيس الأميركي، معرباً عن "اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة"، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لا سيما في ضوء تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية.
كما ثمن المسؤول الأميركي بحسب البيان "قيادة الرئيس السيسي لجهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليمياً، الأمر الذي رسخ دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره"، على حد وصف البيان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول "سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة"، كما تطرق اللقاء إلى "تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات في منطقة شرق المتوسط، إلى جانب تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلاً عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذا الأزمة في ليبيا".
والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، الذي قال في تغريدة له الأربعاء الماضي إن الاجتماع "كان مثمراً، وناقشنا تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، والوضع في الشرق الأوسط، وجرى التركيز على إيران وإمكانيات توسيع وتعميق التعاون الإقليمي".