أعلنت السلطات النيجيرية أن قوات الأمن حرّرت، اليوم الأحد، 12 شخصاً احتجزهم مسلحون منذ الأسبوع الماضي في محطة قطار بجنوب البلاد.
وكان عشرات الأشخاص قد تعرضوا للاحتجاز منذ السابع من يناير/ كانون الثاني أثناء انتظارهم القطار الرابط بين ولاية إيدو ومدينة واري.
وقال المسؤول الإعلامي بولاية إيدو، كريس أوسا نيهيكاري: "حرر فريق من عدة وحدات 12 من الضحايا الـ14 الذين كانوا لا يزالون محتجزين رهائن أثناء الهجوم على محطة إيغويبن".
وساد الارتباك بشأن عدد الأشخاص الذين احتجزوا يوم الهجوم، وراوح عددهم وفق المصادر بين 24 و32، لكن وفق نيهيكاري والمتحدث باسم الشرطة شيدي نوابوزور، لا يزال المسلحون يحتجزون رهينتين.
وأوضح نيهيكاري: "جرى اعتقال بعضهم خلال العملية"، وأضاف أن "عدداً منهم تمكن من الفرار مع اثنين من الرهائن"، مؤكداً أن السلطات "تبذل قصارى جهدها لتحريرهما".
وعمليات الخطف لطلب فدية شائعة في نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لا سيما في الولايات الشمالية الغربية والوسطى.
(فرانس برس)