الضفة الغربية | قوات الاحتلال تعتدي على قاطفي الزيتون وحملة اعتقالات واسعة

طردت قوات الاحتلال المزارعين من أراضيهم خلال قطفهم ثمار الزيتون في قرية جينصافوط  في نابلس شمالي الضفة وسرقوا محصول الزيتون، كما سرق مستوطنون ثمار الزيتون من المزارعين في قرية حارس بمحافظة سلفيت شمالي الضفة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما جنوب نابلس وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المنازل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 

أكدت مصادر محلية أن مستوطنين اعتدوا على المزارعين في منطقة شعب سوار في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية، وحاولوا إخراجهم بالقوة وقاموا بإعطاب إطارات مركبتين.

أكدت مصادر محلية أن مستوطنين قاموا بسرقة أراضٍ ومحصول الزيتون في قرية النزلة الشرقية في طولكرم، لليوم الثاني على التوالي، كما سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون في بلدة ياسوف بمحافظة سلفيت.

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم على البوابة الشرقية في طولكرم وجارٍ نقله للمستشفى.

اقتحم مستوطنون إسرائيليون بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال.

شهدت منطقة شعب البطم في يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتداءً جديداً من قبل المستوطنين الذين طردوا المزارعين من أراضيهم أثناء قيامهم بقطف الزيتون، تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال. 

أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع نتيجة قمع الاحتلال المزارعين والمتضامنين معهم، وذلك خلال مشاركته في فعالية لقطف الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس. وفي قصرة أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال المزارع أيمن يوسف عودة أثناء محاولته الوصول إلى أرضه، حيث تم الاعتداء عليه جسدياً قبل نقله إلى جهة غير معلومة، كما تعرض المصور الصحافي هشام أبو شقرة للاحتجاز لفترة وجيزة أثناء تغطيته للأحداث.

وفي بلدة برقة، شمال غرب نابلس، طردت قوات الاحتلال مجموعة من المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يقطفون ثمار الزيتون، مبررةً ذلك بعدم امتلاكهم تصريحاً لقطف الزيتون وبحجة أن أراضيهم تقع على مسافة تقل عن 150 متراً من شارع يستخدمه المستوطنون.

أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال منعت مزارعي بلدة دير الغصون، شمال طولكرم، شمالي الضفة الغربية، من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون خلف جدار الفصل العنصري، رغم منحهم تصاريح خاصة لذلك.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت العمليات على محافظات: بيت لحم، قلقيلية، نابلس، طوباس، رافقها تنفيذ تنكيل واسع واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن عدد المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، وأكدا أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها تنكيل وتعذيب ممنهج بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملاته المرضى والجرحى وكبار السّن. ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والذين تقدر أعدادهم بالآلاف.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية بدرس، غرب رام الله. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ودهمت عدداً من المنازل فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في قلقيلية تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، واحدة بالرأس وأخرى في الفخذ، نتيجة هجوم المستوطنين على المزارعين في وادي إماتين، ويجري نقل المصابين إلى المستشفى.

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ففي مدينة قلقيلية تم اعتقال ثلاثة شبان، بينما اعتقلت قوات الاحتلال شابين في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وفي مخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان آخرين، كما طاولت الاعتقالات ثلاثة شبان من مدينة بيت لحم، وشاباً من مخيم العين، غرب نابلس، بعد اقتحام قوات الاحتلال المخيم. وفي شمال شرق الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة طمون، جنوب شرق طوباس، بعد اقتحامها البلدة فجراً.

شهدت مناطق متعددة من الضفة الغربية اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المزارعين الذين يقطفون ثمار الزيتون، كما نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال في مناطق مختلفة من الضفة. 

وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال، برفقة حارس أمن مستوطنة "مجدليم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، طردوا المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم في بلدة قصرة، جنوب نابلس، أثناء عملهم بقطف الزيتون. 

وبحسب المصادر، فقد تخللت العملية اعتداءات جسدية على المزارعين الذين رفضوا مغادرة أراضيهم، حيث وقعت اشتباكات بالأيدي بين الجانبين، أعقبها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت من قبل قوات الاحتلال وأمن المستوطنة، وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم.

• عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
• الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً من الضفة الغربية
• قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت وتدهم عدداً من المنازل
• "كتيبة جنين" تتصدى لقوات الاحتلال في محور الناصرة
• إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب طولكرم 
• مستوطنون يهاجمون مدرسة عرب الكعابنة قرب أريحا