أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد شمال الضفة الغربية.
استمع إلى الملخص
- اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى خلال عيد "الأنوار" اليهودي، مما أدى إلى تكثيف الإجراءات الأمنية في محيط المسجد، وسط تأكيدات من حكومة نتنياهو بعدم تغيير الوضع القائم.
- تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومين، مع فشل الجهود لإنهاء الاقتتال، وسط إصرار السلطة على تسليم الأسلحة وإنهاء المظاهر العسكرية.
بعد عدوان استمر ليومين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، انتهاء العملية العسكرية في طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى قتل سبعة مقاومين، بينهم قيادي على حد زعمه. وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً كبيراً منذ شنّ إسرائيل حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ تشنّ قوات الاحتلال حملة اقتحامات يومية تتخللها مداهمات واعتقالات وتنكيل بالأهالي وتخريب للبنية التحتية ومحاصرة منازل واستهدافها بالقذائف.
إلى ذلك، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول لما يُعرف بعيد "الأنوار" اليهودي. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثّفت إجراءاتها الأمنية في محيط المسجد الأقصى وداخله، ونشرت وحدة خاصة لتأمين اقتحام بن غفير الذي قاد اقتحامات المستوطنين، ما دفع ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إصدار بيان زعم فيه عدم تغيير الوضع القائم في الأقصى.
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية وعدد من المقاومين في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفشلت كافة الجهود في التوصل إلى حل ينهي الاقتتال الذي أوقع عدداً من القتلى والجرحى، إذ تصر السلطة على تسليم المقاومين أسلحتهم وإنهاء أي مظاهر عسكرية في المخيم بذريعة ضبط الأمن، وهو ما يعني عمليا إنهاء الحالة المقاومة.
أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قصفت، مساء اليوم الخميس، منازل في مخيم جنين كان بداخلها عناصر من كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، باستخدام قذائف محمولة. وأوضحت المصادر أن الأمن الفلسطيني أطلق قذيفة محمولة على الأكتاف باتجاه منزل تحصن فيه مقاومون من كتيبة جنين، إلا أن الشبان تمكنوا من الانسحاب دون أن يصابوا بأذى، بينما أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قذيفة أخرى أصابت منزلًا آخر، مما أدى إلى اشتعال النيران في كلا المنزلين.
التفاصيل عبر الرابط:
شيّع الفلسطينيون جثامين ثمانية شهداء ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها الأخير على مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
تجددت الاشتباكات المسلحة ظهر اليوم الخميس، بين مقاومين من "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تواصل حصارها لمخيم جنين منذ 22 يوماً على التوالي. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة، وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في القدس المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق، وإدانتها قيام وزير إسرائيلي باقتحام الأقصى وانتهاك حرمته، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدداً على أن لا سيادة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 15 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم الصحافي أسيد عمارنة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات أريحا، قلقيلية، رام الله، طوباس، بيت لحم، القدس. إلى جانب ذلك نفّذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في مدينة حلحول بالخليل، قبل الإفراج عنهم لاحقاً.
زعم ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الوضع القائم في المسجد الأقصى لم يتغير، وذلك على خلفية اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد.
اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من قرية عارورة، شمال رام الله.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحام مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في اليوم الأول مما يُعرف بعيد "الأنوار" اليهودي. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثّفت إجراءاتها الأمنية في محيط المسجد الأقصى وداخله، ونشرت وحدة خاصة لتأمين اقتحام بن غفير والمستوطنين.
"بن غفير" يقتحم المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال في ما يسمى "عيد الأنوار" العبري. pic.twitter.com/UMi59jGBUi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 26, 2024
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات وقرى حبلة، وعزون، وعزبة سلمان، وباقة الحطب، في قلقيلية، وداهمت عدداً من المنازل.
-
إصابة إسرائيلي في عملية دهس جنوبي الضفة
-
اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة نابلس
-
انسحاب قوات الاحتلال من طولكرم بعد اقتحام استمر يومين
-
استشهاد شاب بعد حصار الاحتلال منزل عائلته في بلدة قفين بطولكرم
-
الاحتلال يعتقل 25 فلسطينياً من الضّفة الغربية
-
6 إصابات في اقتحام الاحتلال مخيم الأمعري
-
هدم منشأة تجارية في شرق قلقيلية
-
مقتل ضابط بأمن السلطة في مخيم جنين