قالت وسائل إعلام فلسطيينة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل.
👈عاجل: قوة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل. pic.twitter.com/YfO3Em4dhI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
يواصل المستوطنون اعتداءاتهم بحماية جنود الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لجني محصول الزيتون بعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة. فقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين الأراضي الزراعية في بلدة كفر الديك الواقعة غرب سلفيت وبلدة قصرة وجنوب نابلس وفي منطقة المعشرية التابعة لبلدة سنجل شمال رام الله. وتسود توقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون، ما يهدد بإتلاف 15 % من محصول هذا العام.
وتزامناً مع الحرب على الزيتون الفلسطينين، تستمر الاقتحامات الإسرائيلية مع ما يرافقها من حملات دهم واعتقال في بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، إذ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً ونجله من بلدة يطا جنوب الخليل بعد دهم منزل العائلة وتفتيشه، كما اقتحمت قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم. وفي مخيم بلاطة، تسللت قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) إلى المخيم لاعتقال فلسطيني.
قالت وسائل إعلام فلسطيينة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل.
👈عاجل: قوة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل. pic.twitter.com/YfO3Em4dhI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
قالت وكالة الأنباء الفلسطيينة (وفا) إن مستوطنين برفقة قوات للاحتلال الإسرائيلي هاجموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا واعتدوا على سكانه بالضرب مسببين حالة من الذعر والرعب بين الأطفال والنساء، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن مجموعة من المستوطنين قطعوا أكثر من 100 غرسة زيتون في أراضي بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم السبت 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، قلقيلية، أريحا، وبيت لحم، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني.
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ أكثر من 11 ألف و500 مواطن من الضفة بما فيها القدس. وأكدت الهيئة والنادي أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة. ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
حذر القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، من "خطورة المخططات التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعصابات المستوطنين لتهجير أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية"، وشدد مرداوي على ضرورة تكاتف الفلسطينيين ومساندة أهالي تلك القرى لمقاومة ومواجهة عمليات التهجير الممنهج التي تنفذها أذرع المؤسسة الصهيونية.
ونبه إلى أن ما يجرى في مسافر يطا والأغوار وقرى نابلس وسلفيت ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية، هو مخطط خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لتغيير الواقع الديمغرافي واستكمال مخطط ضم الضفة الذي بدأ بتنفيذه منذ سنوات واستولى بموجبه على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين. وأكد مرداوي أن "المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الوحيد أمام شعبنا لحماية أرضه ومقدراته، والحفاظ على قضيته حية أمام التغول الصهيوني في الضفة وحرب الإبادة المستمرة في الضفة".
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طرد اليوم السبت المزارعين في المنطقه الشرقية من خربة يانون جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
كما أكدت مصادر محلية أن الاحتلال منع المزارعين من قطف الزيتون وصادر المفارش الخاصة بعملية القطاف.
اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على الفلسطينيين في تجمع شلال العوجا البدوي شمال غرب أريحا شرق الضفة الغربية، وطاردوا المواطنين داخل التجمع. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في تصريح صحافي، بأن عدداً من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال اقتحموا تجمع شلال العوجا البدوي، واعتدوا على المواطنين وطاردوهم داخل التجمع. وأشار مليحات إلى وجود مخطط استيطاني في تلك المنطقة، وسلطات الاحتلال تتواطأ مع المستوطنين في اعتداءاتهم ضد المواطنين، للمساهمة في نقلهم قسرياً من أراضيهم.
هاجم مستوطنون المزارعين الذين كانوا يعملون في قطف ثمار الزيتون ببلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة وأجبروا المزارعين على مغادرة أراضيهم، وفي منطقة المعشرية التابعة لبلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية، شهدت الأراضي الزراعية اعتداءً آخر من قبل المستوطنين، حيث طُرد المزارعون أثناء عملية القطف.
أكدت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الأراضي الزراعية في بلدة كفر الديك الواقعة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، التي يعمل فيها المزارعون الفلسطينيون على قطف الزيتون، وأجبروهم على مغادرة الأراضي قسراً.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال. وتشير التوقعات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.
#متابعة | مليشيات المستوطنين تهاجم قاطفي الزيتون في كفر الديك غربي سلفيت. pic.twitter.com/R5I2UVbymE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) تسللت إلى مخيم بلاطة قبل أن تتبعها تعزيزات عسكرية واعتقلت أحد المواطنين قبل أن تنسحب من المخيم
تغطية صحفية| قوات الاحتلال تعتقل الشاب جهاد أبو حمدان خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم. pic.twitter.com/HEF6ro2nUO
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) November 2, 2024
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وداهمت عدداً من المنازل في القرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً ونجله من بلدة يطا جنوب الخليل بعد دهم منزل العائلة وتفتيشه. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل وداهمت عدة منازل وفتشتها وحطمت محتوياتها، واستجوبت عدداً من المواطنين بحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء (وفا).