العاهل الأردني يبحث مع بايدن تعزيز الاستقرار بالمنطقة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية
بحث العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جو بايدن، خلال لقائهما يوم الخميس في البيت الأبيض، آليات التعاون بين الأردن والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشدد ملك الأردن، وفق الموقع الرسمي للديوان الملكي الأردني، على أهمية إيجاد أفق سياسي حقيقي للحفاظ على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين.
وأكد ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، مشدداً على"أهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وقيام دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
واجتمع العاهل الأردني في واشنطن، يوم الخميس، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وبحثا الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، والمستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً القضية الفلسطينية وجهود الدفع نحو التهدئة ووقف التصعيد والإجراءات الأحادية في الأراضي الفلسطينية، التي تقوض فرص تحقيق السلام.
كما التقى ملك الأردن، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، وجرى خلال اللقاء بحث الخطط والمشروعات التي تدعمها الوكالة في الأردن، وعلى رأسها مذكرة التفاهم الأخيرة بين الأردن والولايات المتحدة.
وقال العاهل الأردني، في الكلمة الرئيسة، التي ألقاها في حفل فطور الدعاء الوطني الـ71 بواشنطن، إن "القدس بالنسبة للأردن ولعائلتي الهاشمية لم تكن أمراً سياسياً قط، بل هي ترتبط بهم بشكل شخصي منذ أكثر من 100 عام".