العثور على مطلق النار في كاليفورنيا ميتاً... وبايدن يأمر بتنكيس الأعلام حداداً على الضحايا
أعلنت شرطة لوس أنجليس، الأحد، أنّ الرجل الذي كان مطلوبًا لإطلاقه النار في كاليفورنيا خلال السنة القمريّة الجديدة قد عُثِر عليه ميتًا نتيجة انتحاره، فيما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بتنكيس الأعلام في البلاد تكريما لضحايا إطلاق النار في كاليفورنيا.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس روبرت لونا، إنّ الشرطة كانت تتعقّب مركبة، وعندما اقترب عناصرها منها، سمعوا طلقة واحدة من داخلها. وأضاف لونا: "المشتبه به أُصيب بطلق ناري وأُعلِنت وفاته في مكان الواقعة".
وحاصرت الشرطة في جنوب كاليفورنيا، الأحد، مشتبهًا به في تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص في مرقص، خلال احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.
وأُصيب عشرة آخرون على الأقلّ بجروح في إطلاق النار العشوائي الذي نفّذه مسلح وصفته الشرطة بأنه "رجل آسيوي"، على مرقص في مونتيري بارك قرب لوس أنجليس، وفق ما أفاد به شهود عيان.
وأوضح مسؤولون أن القتلى هم خمس نساء وخمسة رجال، بدون إعطاء أعمارهم ولا أسمائهم. وأشار لونا إلى جرح عشرة أشخاص على الأقلّ، حالة بعضهم حرجة.
وتحدث لونا عن واقعة ثانية في مدينة ألامبرا حصلت بعد 20 دقيقة تقريبًا من الهجوم في مونتيري بارك. وفي التفاصيل، دخل رجل آسيوي يحمل مسدسًا إلى مرقص، لكنه حوصر ونُزع منه السلاح. وفرّ الرجل ولم يتمّ الإبلاغ عن أي إصابات.
وألامبرا بعيدة نحو ميلين إلى شمال مونتيري. وقال لونا إن المحققين يبحثون في ما إذا كانت الحادثتان مرتبطتين.
44 ألف ضحية في 2022
ويشكل العنف باستخدام السلاح أزمة كبيرة في الولايات المتحدة، حيث حصلت أكثر من 600 عملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من الأشخاص في عام 2022، وفق موقع "أرشيف عنف الأسلحة" Gun Violence Archive.
وأحيت حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة، رغم إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبنّي إصلاحات.
وقضى أكثر من 44 ألف شخص متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية في عام 2022، وأكثر من نصفهم حالات انتحار.
ويملك واحد من كل ثلاثة بالغين في الولايات المتحدة سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل شخصين بالغين في منزل يحوي قطعة سلاح.
(فرانس برس، العربي الجديد)