قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن جيش الاحتلال عمد مساء اليوم إلى تفخيخ وتفجير عدد من منازل المواطنين في بلدة يارون، في قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، كما سُجل مساء قصف مدفعي استهدف مثلث الماري - المجيدية - عين عرب في قضاء حاصبيا.
استمع إلى الملخص
- استهدفت غارات إسرائيلية معبرين حدوديين بين لبنان وسوريا، بينما بدأت اللجنة الخماسية تحركاتها لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار، مع جولة ميدانية لرؤساء اللجنة.
- يعزز الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب بالتنسيق مع اليونيفيل، وأكد حزب الله على صمود المقاومين، مشيراً إلى أن الاتفاق هو آلية تنفيذية للقرار 1701.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من خلال غاراته وقصفه المدفعي، حيث أفادت تقارير إعلامية بأنه ارتكب، أمس الخميس، 12 خرقاً، ليرتفع إجمالي خروقاته إلى 141 منذ بدء سريان الاتفاق. وتركزت الخروقات في بيروت، وأقضية النبطية ومرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب. وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية، وغارات بمسيّرات، وتجريف أو قطع طرق، وتفجير منازل، وتحليق مسيّرات، وإطلاق قنابل صوتية ومضيئة. وأسفرت عن إصابة خمسة أشخاص، لترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية في لبنان إلى 14 شهيداً و18 مصاباً استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت غارات إسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، معبرين حدوديين يربطان لبنان بسورية. وقال وزير النقل اللبناني علي حمية لوكالة رويترز إنّ الغارات استهدفت الجانب السوري من الحدود من معبر العريضة في شمال لبنان ومعبر جوسيه عند شرق لبنان.
في الأثناء، بدأت اللجنة الخماسية تحرّكاتها لمتابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن الجيش اللبناني أنها ستعقد أولى اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل. وجال رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، والجنرال الفرنسي غيوم بونشان، والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، اليوم الجمعة، بالطوافة فوق قطاع جنوب الليطاني للاطّلاع على الواقع الميداني، وذلك ضمن إطار متابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وتُعدّ هذه المهمة والتي يجتمع فيها الممثلون الثلاث للجنة ميدانياً، هي الأولى من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
هذا ويواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ضمن إطار القرار 1701، وتناول الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة ألقاها مساء الخميس، ثلاثة عوامل رئيسية اعتبرها أساس النصر في المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيداً بـ"صمود المقاومين والمجاهدين في الميدان بشجاعة وتضحية". وأكد: "نحن وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان ووقف إطلاق النار ورجال الله في الميدان مرفوعو الرأس من موقع القوة ومن موقع العزة، وهذا الاتفاق هو اتفاق إيقاف العدوان وآلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس شيئاً جديداً، فهو آلية تنفيذية للقرار 1701، وهو تحته وليس فوقه، وهو جزء منه وليس قائماً بذاته ولا اتفاقاً جديداً".
قالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، إن مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة راشيا الفخار في جنوب لبنان.
انفجرت طائرة مسيّرة إسرائيلية بخزان مياه في بلدة مجدل زون - قضاء صور، جنوبي لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية حاولت استهداف سيارة في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، من دون إصابتها.
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، بتراجع آليات إسرائيلية من بلدة الخيام في اتجاه منطقة الوطى الحدودية جنوبي لبنان.
جال رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، والجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن إدغار لاوندس، بالطوافة فوق قطاع جنوب الليطاني للاطلاع على الواقع الميداني، وذلك ضمن إطار متابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتُعدّ هذه المهمة والتي يجتمع فيها الممثلون الثلاث للجنة ميدانياً، هي الأولى من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار على أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل، بحسب تأكيد الجيش اللبناني.
قال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لشبكة إن بي سي نيوز الأميركية، إن وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشاً للغاية، مشدداً على أن التزام الجميع أمر بالغ الأهمية. وقال: "يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن كيفية المضي قدماً"، مضيفاً أن القوات المسلحة اللبنانية لديها دور مهم بشكل خاص لتلعبه في منع عودة حزب الله إلى جنوب الليطاني.
وأضاف تيننتي أن الانتشار الكامل للجيش اللبناني، إلى جانب الآلية الأميركية الفرنسية، والتنفيذ الكامل للقرار 1701، من شأنه أن يزيد من احتمالات نجاح وقف إطلاق النار.
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان أنه "نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، قررت المديرية إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين. على أن يبقى معبر المصنع الحدودي متاحاً أمام حركة الدخول والخروج، خصوصاً للرعايا السوريين، وفقاً للإجراءات الاستثنائية الموقتة والتعليمات المعممة سابقاً".
عقد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم في مكتبه اجتماعاً مع نظيره الإيطالي غويدو كروسيتو، بحث في العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في لبنان، والتعاون العسكري بين البلدين، وأهمية الدور الذي تقوم به الوحدة الإيطالية في إطار القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وأطلع كروسيتو وزير الدفاع اللبناني على المساعي التي بذلتها ايطاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل لإرساء الاستقرار في لبنان، لا سيما في جنوبه، من خلال التعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني، مؤكداً "استمرار دعم إيطاليا للجيش، عبر تنظيم المزيد من المؤتمرات لتعزيز قدراته ولا سيما في هذه المرحلة الدقيقة".
وشكر سليم لإيطاليا دعمها للبنان ومساعدتها الجيش، مؤكداً حرص لبنان على سلامة اليونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها، مشيراً إلى أنّ "الجيش كان وسيبقى حريصاً على أقصى درجات التعاون مع اليونيفيل، لا سيما في هذه المرحلة، حيث يضطلع الجيش بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل".
وإذ لفت الوزير سليم إلى استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، ما يشكل خرقاً فاضحاً لبنود ترتيبات وقف إطلاق النار، شدد على التزام لبنان بالقرار 1701 بكلّ مندرجاته.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض "هدف جوي مشبوه" في منطقة الجليل الأعلى.
أعلن مكتب رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، إرجاء زيارة رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى لبنان لموعد يحدد لاحقاً.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، مشيرًا إلى أن التفاصيل قيد الفحص.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان تشهد منذ الساعة الثامنة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، تحركاً لافتاً لآليات ودبابات جيش الاحتلال، بعد ساعات من عمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة شهدتها البلدة خلال الليل.
بدأت "اللجنة الخماسية" تحرّكاتها لمتابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي بعد دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط تساؤلات حول أسباب تأخّر عملها، خصوصاً في ظلّ الخروقات الإسرائيلية المستمرّة للاتفاق والتي تخطّت المائة، وأسفرت عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى عمليات التفجير والنسف والتدمير الممنهج.
التفاصيل عبر الرابط:
قال جيش الاحتلال إنه قصف خلال الليل "محاور نقل الذخائر والبنية التحتية بالقرب من المعابر الحدودية للنظام السوري بين سورية ولبنان"، زاعماً أنها "كانت تستخدم لنقل الذخائر" إلى حزب الله.
מטוסי קרב של חיל האוויר תקפו במהלך הלילה צירי העברת אמצעי לחימה ותשתיות טרור בסמוך למעברי הגבול של המשטר הסורי בין סוריה ללבנון, אשר שימשו להעברת אמצעי לחימה לארגון הטרור חיזבאללה>> pic.twitter.com/iTjY0Zie3R
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 6, 2024
قالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات استهدفت معبر جوسيه عند الحدود السورية اللبنانية.
- رئيس الحكومة اليونانية يزور لبنان الجمعة
- إصابة خمسة لبنانيين في عيترون
- لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تجتمع الجمعة
- نعيم قاسم يشيد بـ"صمود" المقاومة في لبنان
- الجيش اللبناني يواصل تعزيز انتشاره في الجنوب
- انتشال جثامين 16 شهيداً من قرى وبلدات صور
- 129 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف النار في لبنان خلال أسبوع