أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، ليل السبت الأحد، تعرّض مطار أربيل بعاصمة الإقليم لهجوم بطائرات مسيرة.
ووفقاً لبيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان؛ فإنّ "المطار تم استهدافه بطائرات مسيرة مفخخة"، مؤكداً أنه "سينشر المزيد من المعلومات حول الهجوم في وقت لاحق".
بدورها، أكدت غرفة العمليات المشتركة (قوة مشكلة من الجيش والبشمركة) بأربيل، في بيان لها، "عدم تسجيل ضحايا أو أضرار مادية خلال الهجوم على المطار"، فيما لم تعطِ أي تفاصيل أخرى.
مدير مطار أربيل، أحمد هوشيار، أكد "سلامة المطار من أية أضرار بعد تعرّض محيطه لقصف بطيران مسير"، مبيّناً أنّ "حركة الملاحة الجوية ستتوقف لغاية الساعتين القادمتين نتيجة القصف".
من جهته، قال محافظ أربيل، أوميد خوشناو، إنه تتم حالياً متابعة الهجوم بشكل دقيق.
في الأثناء انتشرت قوات كبيرة من الأسايش (الأمن الكردي) في المنطقة، وأغلقت الطرق وأخليت من المارة، تحسباً لتجدد الهجمات.
يجرى ذلك في وقت كانت قد شكلت فيه بغداد وأربيل ستة مراكز أمنية مشتركة من الجيش و"البشمركة"، باشرت العمل على ضبط الفراغات في المناطق المتنازع عليها، والتي تعد مناطق خطرة تستغل لاستهداف المطار.
وسبق أن تعرّض مطار أربيل والقاعدة العسكرية للتحالف الدولي قرب المطار إلى عدة هجمات بصواريخ "كاتيوشا" وطائرات مسيّرة، وقُتل متعاقد مدني أجنبي وجُرح خمسة آخرون، بالإضافة إلى جندي أميركي، بإحدى تلك الهجمات.
وكانت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي نتائج التحقيق بالقصف الصاروخي الأخير، وعرضت اعترافاً لأحد المنفذين الذي أكد ارتباطه بمليشيا "كتائب سيد الشهداء".