أفادت مصادر أمنية عراقية، السبت، بإصابة عدد من عناصر الشرطة ومدنيين بانفجار عبوة ناسفة في إحدى قرى محافظة ديالى، شمال شرق العاصمة بغداد.
يأتي ذلك في وقت اتسعت فيه العمليات العسكرية التي انطلقت لملاحقة جيوب وبقايا تنظيم داعش، وتشمل المحافظات المحررة (ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى والأنبار)، فضلاً عن العاصمة بغداد.
ووفقاً لمصدر أمني تحدث لـ"العربي الجديد"، فإنّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في قرية دورة شمال مدينة بعقوبة (مركز المحافظة)، انفجرت، مساء السبت، عند مرور عجلة مدنية، ما أسفر عن إصابة 8 مدنيين وعنصري شرطة صادف مرورهما لحظة التفجير".
وأكد أنّ "الحصيلة أولية وقابلة للزيادة، وأنّ سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الحادث لنقل الجرحى".
قائد مقر قيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك (شمال)، الفريق الركن علي الفريجي، أعلن "إلقاء القبض على 38 مطلوباً وفق المادة الرابعة إرهاب، و55 مطلوباً وفق مواد قانونية أخرى"، مؤكداً، في بيان، تدمير "8 أوكار لداعش، و17 عبوة ناسفة وأسلحة مختلفة".
وأضاف "تمت مصادرة 150 حبة مخدرة، و5 أكياس مواد مخدرة، في المحافظة".
كما أعلن "الحشد الشعبي" عن إحباط محاولة تسلل لتنظيم داعش شمالي العاصمة بغداد، وذكر بيان لإعلام "الحشد" أنّ "مجموعة من عناصر داعش حاولت التسلل إلى بلدة الطارمية شمالي بغداد، قبل أن تتصدى لهم قوة من الحشد الشعبي وتجبرها على التراجع".
وتابع البيان أنه أطيح "عنصر إرهابي شغل ما يسمى مسؤول المهاجرين والأجانب بتنظيم داعش شمال بغداد"، مبيّناً أن "ذلك جاء خلال عملية نوعية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على المطلوب في منطقة الراشدية شمال بغداد".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، الفريق الأول عبد الأمير الشمري، قد صرّح بأنّ الانتهاء من "داعش" في بلاده "بات قريباً جداً".
وتتواصل الخطط الأمنية التي تنفذها القوات العراقية لإنهاء أنشطة عناصر "داعش"، إلا أنهم ما زالوا يشكلون خطراً ويوقعون قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر الأمن.