أفادت مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق، يوم الإثنين، بتعرض حقل للغاز قرب محافظة كركوك (شمالي العراق) على الحدود الإدارية مع مدينة السليمانية، لقصف صاروخي، مبينة أن الحقل تستثمر فيه شركة دانة غاز الإماراتية.
والهجوم هو الرابع من نوعه، خلال شهر واحد، إذ تعرض الحقل نهاية يونيو/حزيران الماضي، إلى 3 هجمات صاروخية، طاولت السياج الخارجي للحقل ومقترباته، مسجلاً أضراراً مادية بسيطة.
ونقلت مواقع إخبارية كردية، عن مصادر أمنية، أن "هجوماً بعدة صواريخ ، مساء اليوم الإثنين، استهدف حقل كورمور الغازي في قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية، الذي يقع في المحور القريب من محافظة كركوك"، مؤكدة أن "الصواريخ سقطت في محيط الحقل". فيما لم يعرف بعد حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن القصف".
وكانت شركة دانة غاز قد أعلنت، الشهر الماضي، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت حقل كورمور، لم تتسبب بتعطيل الإنتاج.
من جهتها، أكدت منصات إخبارية على تطبيق "تلغرام"، مرتبطة بمليشيات مسلحة، أن "الحقل تعرّض لقصف بـ5 صواريخ كاتيوشا"، مؤكدة أن "القصف نفذته جماعات مسلحة مجهولة".
جاء ذلك، بعد ساعات من اجتماع لقادة في البشمركة والجيش العراقي، في منطقة كولاجو بأطراف قضاء كلار بين محافظتي السليمانية وديالى، بحثا خلاله التعاون وزيادة التنسيق وسد الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، ومحافظات الإقليم.
وتطالب حكومة إقليم كردستان، الأطراف السياسية التي تستعد لتشكيل الحكومة الجديدة، ممثلة بـ"الإطار التنسيقي"، بضمانات لمنع تلك الهجمات.