أعلنت الكويت، اليوم الخميس، إعدام خمسة سجناء، بينهم سجين أدين في تفجير مسجد زعم تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه في عام 2015 وأسفر عن مقتل 27 شخصاً.
وقال بيان للنيابة العامة الكويتية إن السجناء الخمسة أعدموا شنقاً. وقال ممثلو الادعاء إنه بين هؤلاء منفذ الهجوم وثلاثة أشخاص مدانون بالقتل، وتاجر مخدرات مدان.
أحد القتلة المدانين مصري وآخر كويتي، فيما تاجر المخدرات الذي أعدم يتحدر من سريلانكا. ولم يكشف البيان جنسية منفذ الهجوم أو القاتل الثالث المدان، واكتفى بالقول إنهما موجودان في الكويت بشكل غير قانوني.
ووقع تفجير 2015 خلال صلاة الجمعة داخل أحد أقدم المساجد الشيعية في الكويت.
وصدم الهجوم الكويت وشكل أول هجوم مسلح في البلاد منذ أكثر من عقدين. وفي غضون ساعات من الهجوم، قام أمير الكويت آنذاك، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي كان في منتصف الثمانينيات من عمره، بزيارة موقع التفجير. كما أعلنت الحكومة أن المسجد الكبير، السني الرئيسي في البلاد، سيكون مفتوحا للمشيعين لتقديم العزاء على مدى ثلاثة أيام.
ونفذت الكويت، وهي دولة صغيرة غنية بالنفط، آخر عملية إعدام جماعي فيها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حيث أعدمت سبعة سجناء.
ولم تكن الكويت قد نفذت إعداماً قبل ذلك منذ عام 2017، عندما نفذت إعداماً جماعياً مماثلاً لسبعة سجناء، بمن فيهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
عمليات الإعدام نادرة إلى حد ما في الكويت التي تمتلك سادس أكبر احتياطي نفطي في العالم. وتم تنفيذ آخر إعدام قبل عام 2017 في عام 2013، واستهدف باكستانياً وسعودياً و"بدون"، وهو الاسم المستخدم في الإمارة للأشخاص الذين لا يحملون الجنسية.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
