استكمل المجلس المركزي الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجدد الثقة بأعضاء تنفيذية المنظمة، بينهم حسين الشيخ، ورمزي خوري.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فقد حل حسين الشيخ عن حركة "فتح" بدلاً عن الراحل صائب عريقات، ومحمد مصطفى بدلاً عن حنان عشراوي التي قدمت استقالتها نهاية عام 2020، وفريد سروع (رمزي رباح) بدلاً عن تيسير خالد عضو القيادة السياسية لـ"الجبهة الديمقراطية"، الذي قدم استقالته، بينما تم انتخاب رمزي خوري رئيساً لمجلس إدارة الصندوق القومي، ووفقاً للنظام السياسي فقد أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراءة أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة بكاملها، وجدد المجلس المركزي الفلسطيني ثقته بها.
وفيما يلي أسماء اللجنة التنفيذية: الرئيس محمود عباس رئيسا للجنة، وعضوية كل من عزام الأحمد، زياد أبو عمرو، أحمد مجدلاني، واصل أبو يوسف، أحمد بيوض التميمي، علي أبو زهري، فيصل عرنكي، بسام الصالحي، صالح رأفت، عدنان الحسيني، أحمد أبو هولي، حسين الشيخ، رمزي رباح، محمد مصطفى، رمزي خوري.
وكان المجلس المركزي انتخب في وقت سابق من اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أميناً للسر، فيما كان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون ونائبه قسطنطين قرمش وأمين سر المجلس محمد صبيح قدموا استقالتهم صباح اليوم.
من جانب آخر، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة له مساء اليوم، في الجلسة المسائية للمجلس المركزي، "ليس لدينا أهم وأعز من القدس، وإننا نوليها كل الاهتمام ويجب إعطاؤها أهمية قصوى فوق إمكاناتنا، ودعم صمود أهلها يشكل أولوية بالنسبة لنا حتى تتحرر من الاحتلال".
وأكد عباس أن "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ولن ولم نتخلَ عنها، وسنقدم كل الدعم لها ولصمود أهلها".
وحول موضوع الأسرى، قال إنه يولي أهمية لهذا الشأن، مؤكدًا أنه "لو بقي لدينا قرش واحد سندفعه لهؤلاء الأبطال الذين يجب أن نحميهم ونسمع لأسرهم".
وتابع عباس "هناك انفجار في سجون الاحتلال بسبب تنصل سلطات الاحتلال من الاتفاقات التي عقدتها مع قيادات الأسرى، وهم يعيشون ثورة عارمة ضد السجان"، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم للأسرى من الجميع على المستويين الرسمي والشعبي، باعتبارهم قضية الشعب الفلسطيني الأولى.
وانعقدت جلسات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الحادية والثلاثين، اليوم وأمس، وسط مقاطعة فصائلية ومستقلين وشخصيات سياسية.