قرر جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك" إخضاع المدرسين الجدد من الفلسطينيين في القدس الشرقية إلى تحقيق أمني قبل مباشرة عملهم.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، مساء الأربعاء، أنّ "الشاباك" اتخذ هذا القرار في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الأحد الماضي في القدس المحتلة فادي أبو شخيدم، وهو مدرس في مخيم شعفاط، بمحيط المدينة؛ وهي العملية التي أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة مستوطنين.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "لو تم إجراء تحقيق أمني مسبق، لما كان بالإمكان أن يتحول مدرس إلى منفذ عملية، كما حدث في القدس".
ولفتت المصادر إلى أنه تقرر وقف تعيين مدرسين جدد في المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية حتى ينتهي التحقيق المتعلق بالظروف التي قادت إلى قبول أبو شخيدم في سلك التعليم في المدينة المحتلة.
وبحسب القناة، فقد طلب "الشاباك" من وزارة التعليم إصدار تعليمات للمدارس الفلسطينية في القدس الشرقية بعدم إجراء احتفالات ذات طابع وطني.
يُشار إلى أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية دعوا في أعقاب العملية التي نفذها أبو شخيدم إلى نصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى لتقليص فرص تسلل أشخاص ينوون تنفيذ عمليات ضد الجنود في المكان.