كشف الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في مقابلة مع "العربي الجديد" من باريس، بعد إصدار المحكمة الابتدائية في تونس، يوم الأربعاء الماضي، حكماً غيابياً عليه بالسجن مدة أربع سنوات، عن رؤيته للمرحلة المقبلة وتصوراته لتطور الأحداث في البلاد.
وأكد المرزوقي، في المقابلة التي تُنشر كاملة غداً في صحيفة وموقع "العربي الجديد"، أنه ينتظر إشارة قيادات في الميدان قبل العودة إلى تونس لمواجهة الانقلاب الذي يقوده الرئيس قيس سعيّد.
وأشار الرئيس التونسي الأسبق إلى أنه لا خيار أمامه حالياً "سوى العودة إلى العمل السياسي من أجل إطاحة الانقلاب، والعمل كي تستأنف الثورة مسارها"، بعدما كان قد أعلن اعتزاله العمل السياسي بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وتطرق الرئيس الأسبق إلى الأزمة القائمة في البلاد منذ قرارات سعيّد الانقلابية في 25 يوليو/ تموز الماضي، وما تبعها من تدابير، متحدثاً عن خريطة الطريق المطلوبة لحل هذه الأزمة، مع تحذيره من وجود قرار إقليمي ودولي بإفشال كل ثورات الربيع العربي.