ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن كلاً من المغرب وإسرائيل احتفيا بمرور عام على التوقيع على اتفاق التطبيع بينهما في احتفال نظّم في واشنطن، الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى احتفال نظمته سفارتا المغرب وإسرائيل أجري مساء أول من أمس الخميس في أحد فنادق العاصمة الأميركية وحضره عدد من أعضاء الكونغرس ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يوئيل لامبرت.
ونقل موقع الصحيفة الإسرائيلية التي تصدر بالإنكليزية، عن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوغ قوله في الاحتفال: "هذا ليس مجرد اتفاق آخر في سلسلة من الاتفاقات الإسرائيلية العربية، إنه يمثل فصلاً جديداً في العلاقات الخاصة التي تتعمق أكثر وتتماشى مع المصالح الجيوسياسية"، على حد تعبيره.
وزعم هيرتزوغ: "نحن شركاء طبيعيون في منطقة مضطربة جداً، وعلينا أن ننظر إلى المشهد الإقليمي الكبير لنرى المواجهة بين معسكرين متناقضين: هناك معسكر يرنو إلى التقدم، التنوير والاستقرار.. وهناك المعسكر الراديكالي الذي يتميّز بأيدولوجيته المتطرفة والذي يريد إعادة المنطقة إلى الماضي المظلم، ضمانة بقاء هذا المعسكر هي الكراهية، العنف أو ما يسمونه المقاومة، إسرائيل والمغرب ينتميان إلى المعسكر الأول".
وشدد هيرتزوغ على أنه ينوي استغلال موقعه الدبلوماسي في تعزيز مسار "التطبيع الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الإسلامي".
ونقل الموقع عن السفيرة المغربية في واشنطن الأميرة جماله العلوي قولها إنه بناء على تعليمات الملك محمد السادس تقرر استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "وفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية". وأضافت: "التطبيع بين الدولتين كان التطور الطبيعي لعلاقة ثرية متعددة المجالات طويلة الأمد وتعبر عن عمق التزام المملكة بالجالية اليهودية المغربية".
احتفال بهيج بواشنطن بالذكرى الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل https://t.co/IhWEFVRAgx
— جريدة مملكتنا الإلكترونية (@mamlakatona) December 11, 2021
وتطرقت السفيرة المغربية إلى التطور الكبير الذي طرأ على التعاون الاقتصادي مع إسرائيل منذ التوقيع على اتفاق التطبيع.
يذكر أن المغرب كان رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل برعاية أميركية في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 بعد الإمارات والبحرين والسودان.