- خلال فترة حكمه منذ 2015، أجرى الملك سلمان عدة فحوصات وعمليات طبية تشمل تغيير بطارية منظم ضربات القلب واستئصال المرارة، مشيرةً إلى تحديات صحية تم التعامل معها بنجاح.
- أطلق الملك سلمان سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية طموحة، وعزز من حقوق النساء، وتبنى سياسة خارجية حازمة، مفتحاً الباب أمام جيل جديد من القيادة بتعيين ابنه محمد ولياً للعهد ورئيساً للوزراء.
غادر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز المستشفى، اليوم الأربعاء، بعد إجراء فحوصات طبية، بحسب التلفزيون الرسمي السعودي. وكان الملك سلمان أدخل إلى المستشفى في جدة لإجراء "فحوصات روتينية" طبية، بحسب ما أعلن الديوان الملكي الأربعاء في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية. وجاء في البيان أن الملك سلمان البالغ من العمر 88 عاما "دخل هذا الأربعاء... مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات". وأظهر الإعلام الرسمي الثلاثاء مقاطع فيديو للملك سلمان وهو يحضر الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
ومن النادر أن تنشر المملكة بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك الذي يقود المملكة منذ عام 2015. وفي مايو/أيار 2022، مكث العاهل السعودي أسبوعاً في المستشفى في جدة، حيث خضع لفحوصات طبية من ضمنها إجراء منظار للقولون و"قد كانت النتيجة سليمة"، بحسب ما أفاد الديوان الملكي حينها.
وكان الملك سلمان قد دخل المستشفى في الرياض في مارس/ آذار 2022 لإجراء "فحوصات طبية" و"تغيير بطارية منظم ضربات القلب"، وفق وكالة الأنباء السعودية. كذلك، خضع في يوليو/ تموز 2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 عملية لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري.
ومنذ تسلّمه الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلقت المملكة سلسلة إصلاحات اقتصادية طموحة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، إضافة إلى منح مزيد من الحقوق للنساء، لكنها تبنت سياسة خارجية حازمة ودخلت في حرب اليمن على رأس تحالف عسكري بالإضافة إلى شنّ حملة واسعة على المعارضة. وفتح الملك باب السلطة أمام جيل شاب من أسرة آل سعود لتولي الحكم، فأقدم على تغيير مهم في الخلافة وعيّن ابنه محمد ولياً للعهد في 2017 ثم رئيساً للوزراء في 2022.
(فرانس برس)