أعلن النظام السوري، اليوم، أن رئيسه بشار الأسد وزوجته أسماء يتعافيان بشكل تدريجي من إصابتهما بفيروس كورونا، بعد تسعة أيام من الإصابة.
وزعمت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية"، في بيان لها على فيسبوك، أنه "بعد مضيّ تسعة أيام على إصابة الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد بفيروس كوفيد-19؛ تعود المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية".
وأضافت أن القيم "مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما، والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي".
وأضافت: "كما سبق وأكدت رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR".
وكانت الصفحة ذاتها قد أعلنت، في الثامن من آذار/مارس الجاري، عن إصابة بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا، الأمر الذي فتح الباب لتكهنات حول صحة الخبر وغاية نشره من قبل النظام الذي يعاني من أزمات مختلفة على كافة الجوانب، ويحضّر لإجراء انتخابات رئاسية خلال الأشهر القادمة.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أمس، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بالفيروس وست وفيات، حيث بلغ عدد الإصابات الكلي بالفيروس في مناطق النظام 16656 إصابة توفي منها 1110 إصابة، وتشكك وسائل إعلام محلية معارضة في حقيقة تلك الأرقام.