استمع إلى الملخص
- أفراد طاقم السفينة، المكون من روسيين و23 فيليبينياً، تم إنقاذهم بعد الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق وتعطل المحركات.
- الهجوم على سونيون هو الثالث هذا الشهر على سفن تديرها شركة دلتا تانكرز، وسط تصاعد التوترات والهجمات المتبادلة بين الحوثيين والقوات الأمريكية والبريطانية.
قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر عبر منصة إكس، اليوم الاثنين، إن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة سونيون التي ترفع علم اليونان منذ 23 أغسطس/ آب الحالي، إثر تعرضها لهجوم من جماعة الحوثيين اليمنية. وذكرت المهمة أنه لا توجد أي مؤشرات واضحة حتى الآن إلى تسرب نفطي. ونشرت المهمة صورا بتاريخ أمس الأحد تظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من سطح السفينة.
Update on M/V SOUNION:
— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) August 26, 2024
The MV SOUNION has been on fire since August 23rd.
An EUNAFOR ASPIDES 🇪🇺 unit transiting the area reported that there are fires on at least 5 locations observed on the main deck of the vessel. It is estimated that these are located around the hatches of… pic.twitter.com/ta0IuLhIoY
وكان مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر قد قال، الخميس الفائت، إن أفراد طاقم الناقلة سونيون والتي تعرضت لهجوم بعدة قذائف بالبحر الأحمر، الأربعاء الفائت، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل المحركات، غادروا الناقلة وأنقذتهم البعثة. ويتكون الطاقم من روسيين اثنين و23 فيليبينياً. وأضاف المسؤول أنه "أثناء الاقتراب من منطقة الواقعة، في ساعات الصباح من يوم 22 أغسطس (آب)، جرى تحييد قارب مسير بنجاح لأنه شكل تهديداً لسفينة إم.في سونيون وطاقمها".
وتعد الناقلة سونيون ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، مقرها أثينا، تتعرض للهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في وقت سابق من الخميس الفائت، إن سفينة قريبة رصدت تصاعد الدخان من المياه بعد مشاهدة حريق في البحر الأحمر على بعد نحو 58 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء الصليف باليمن، في واقعة ربما تكون مرتبطة بتدمير زورق مسير. وأضافت أمبري أنه "كانت هناك زوارق معادية مأهولة ومسيرة تعمل في المنطقة".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باشرت جماعة الحوثييين استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات تضامناً مع غزة، التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع. ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على ما تقول إنها مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي. ولاحقاً، أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/ شباط 2024 انطلاق مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين. ورغم أن المهمة البحرية الأوروبية منفصلة عن الهجمات التي تشنها واشنطن ولندن، فإن هناك تنسيقا بينها.
(رويترز، العربي الجديد)