الولايات المتحدة تأسف لحرمان الإيرانيين "عملية انتخابية حرة ونزيهة" بعد إعلان فوز رئيسي
أعربت الولايات المتحدة، السبت، عن أسفها لعدم تمكن الإيرانيين من المشاركة في "عملية انتخابية حرة ونزيهة" في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران.
وفي أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن "الإيرانيين حُرموا حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.
وعلى صعيد متصل، ندّدت "منظمة العفو الدولية"، السبت، بانتخاب رئيسي، مؤكدةً أنه يجب أن يخضع لتحقيق في قضايا "جرائم ضد الإنسانية" و"قمع عنيف" لحقوق الإنسان.
واعتبرت المنظمة في بيان أن "واقع أن إبراهيم رئيسي وصل إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
واتّهمت المنظمة أيضاً رئيسي بأنه "ترأس حملة قمع وحشية ضد حقوق الإنسان"، حين كان رئيساً للسلطة القضائية في السنتين الأخيرتين، مضيفة أن حملة القمع طاولت "مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأفراد أقليات مضطهدة اعتُقلوا بشكل تعسفي".
(فرانس برس)