اليمين الإسرائيلي يحشد لمظاهرة في القدس المحتلة دعماً للتعديلات القضائية

بخلاف التقارير السابقة، أعلن وزير المالية والاستيطان الإسرائيلي بتسلال سموتريتش دعمه لموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الرافض لوقف تمرير التعديلات القضائية.

ودعا سموتريتش في تغريدة على حسابه على تويتر أتباع اليمين الإسرائيلي إلى التظاهر الليلة في القدس المحتلة دعما لتمرير التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

وكتب سموتريتش: "نحن الأغلبية، يجب ألا نستسلم، خطة إصلاح القضاء يجب ألا تتوقف". وفي السياق، تداعى نشطاء اليمين للمشاركة في التظاهرة المقرر تنظيمها في القدس هذه الليلة.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت، صباح اليوم، إلى أن سموتريتش أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بموافقته على وقف التعديلات القضائية.

وذكرت قناة "كان" الرسمية أن نشطاء اليمين تواصلوا عبر مجموعات "واتساب" داعين للمشاركة على أوسع نطاق في مظاهرة الليلة من أجل "تدمير اليساريين".

من ناحية ثانية، أمر جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) بتحصين ديوان نتنياهو خشية إقدام المتظاهرين على اقتحامه.

أخبار

التحديثات الحية

نتنياهو يعلق التعديلات القضائية بعد احتجاجات واسعة

تحذيرات من "تفكك" جيش الاحتلال

حذرت قيادات عسكرية سابقة في الجيش ووزارة الأمن من "تفكك الجيش" في أعقاب الخطوات التي أقدم عليها نتنياهو أخيراً.

ونقلت قناة "12" عن عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، قوله: "نتنياهو يتخذ خطوة كبيرة أخرى نحو تفكيك الجيش، وتقويض الأمن القومي، لقد فهم غالانت (وزير الأمن المقال) أكثر من أي شخص آخر، العملية الخطيرة التي تقود إليها الحكومة الإسرائيلية البلاد، وتوقف قبل أن تصل إلى وضع لا رجعة فيه، الثمن الذي يدفعه هو التضحية بمنصبه، لأنه أعطى الأولوية لمصلحة إسرائيل وأمنها على الولاء للزعيم".

وأضاف: "لم يعد الليكود حزباً ديمقراطياً، فالزعيم يريد السيطرة ليس فقط على الحزب، ولكن على الائتلاف والكنيست، من خلال اللجنة الوزارية للتشريع التي تحدد ما سيتم تشريعه، ونتنياهو يضحي بالأمن القومي حتى يفلت من السجن".

ونقلت القناة عن الجنرال عاموس جلعاد، الذي شغل في الماضي منصب رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية ويرأس حاليا "معهد السياسة والاستراتيجية" في جامعة رايخمان: "الإيرانيون يفركون أعينهم فرحا بما يحدث في إسرائيل"، لافتا إلى أن التهديدات لإسرائيل تتزايد.

من ناحيتها، قالت حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، والتي تضم حوالي 400 مسؤول كبير سابق في جيش الاحتلال، إن نتنياهو "يثبت أن أمن إسرائيل لم يعد يهمه، يجب أن يعرف مواطنو إسرائيل أن هناك ركضاً محموماً نحو انهيار أنظمة الأمن والجيش والقيم الإسرائيلية".