استمع إلى الملخص
- حوادث سير متكررة: شهدت العمليات البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان حوادث سير متعددة بسبب التضاريس الجبلية والطرق غير الممهدة، مما أدى إلى إصابات بين الجنود.
- التنقل الليلي لتجنب الكشف: تستخدم القوات الإسرائيلية أجهزة الرؤية الليلية للتنقل في الظلام، لتجنب الكشف من قبل عناصر حزب الله.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، انقلاب مركبة في لبنان كان يستقلها قائدا المنطقتين الشمالية والوسطى في صفوفه، مشيراً إلى أنه خلال جولة عملياتية في لبنان، انقلبت إحدى مركبات الدورية العسكرية، والتي كان فيها قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت.
وأصيب غوردين، بجروح طفيفة، وفقاً لجيش الاحتلال، خضع بعدها لسلسلة من فحوصات طبية في مستشفى زيف في صفد، ثم "عاد لمزاولة نشاطه كالمعتاد". وتم تسريح غوردين في وقت مبكر من مساء الجمعة من المستشفى، وهو في حالة جيدة، وفقاً للجيش، ليتوجه مباشرة من هناك إلى قاعدة عسكرية قريبة لقيادة المنطقة، لمناقشة الموافقة على خطط وعمليات. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة في عملية الانقلاب، وخضعوا لفحوصات طبية، تم تسريحهم بعدها. ولم يشر جيش الاحتلال إلى إصابة بلوت.
وزار غوردين جنوداً في إحدى مناطق القتال على الجانب اللبناني، وضم إليه في "زيارته" الأولى إلى لبنان، اللواء بلوت، الذي تشارك قوات تحت قيادته، مثل الفرقة 98 وألوية المظليين، في العدوان على لبنان. وذكر موقع "واينت" العبري، أن الشهر الماضي، شهد خلال العملية البرية لجيش الاحتلال في جنوب لبنان، العديد من حوادث السير العملياتية على الطرق التي شقّها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أصبحت تُستخدم طرقاً لمهام إدارية، من قبيل تزويد ونقل قوافل من الأراضي المحتلة إلى مناطق القتال القريبة من الحدود داخل الأراضي اللبنانية.
وقبل نحو أسبوعين، سقط جيب "هامر" إلى هاوية منخفضة في الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سحق يد جندي كان يستقل المركبة. وتم تخليص مركبة الجيب بعد ساعات في عملية ليلية. كما سقطت شاحنات عند منحدرات، ووقعت حوادث أخرى منذ اجتياح جيش الاحتلال للجنوب اللبناني، بسبب التضاريس الجبلية ووجود حفر في الطرق. وتتنقل الشاحنات والمركبات العسكرية الأخرى، في إطار إجراءات عملياتية وفي الظلام، حتى لا تنكشف لعناصر حزب الله. وتتطلب هذه القيادة مهارة عالية واستخداماً لأجهزة الرؤية الليلية.