اتفقت فرنسا والولايات المتحدة يوم الجمعة على بحث كيفية جعل قواعد تصدير الأسلحة أكثر فعالية، ومعالجة أحد مصادر الخلاف منذ أمد بعيد، في الوقت الذي التقى فيه زعيما البلدين لأول مرة منذ الخلاف الذي نشب حول اتفاق أمني أميركي مع بريطانيا وأستراليا.
وقال الرئيسان، الأميركي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك، بعد محادثات جرت في روما على هامش قمة مجموعة العشرين: "يعتزم الرئيسان بدء حوار استراتيجي للتجارة الدفاعية بين الولايات المتحدة وفرنسا لتعزيز وجهة نظر مشتركة حول الوصول إلى أسواق الدفاع وقضايا التصدير".
وأضاف البيان أنّ الحكومتين تعهدتا "بتحديد الخطوات اللازمة لتحسين كفاءة تصاريح التصدير الدفاعي وفعاليتها".
وتسعى فرنسا إلى توضيح مجموعة من ضوابط تصدير الأسلحة الأميركية المعروفة باسم لوائح التجارة الدولية في الأسلحة، التي تسمح لواشنطن بمنع إعادة تصدير المكونات الأميركية الحساسة الموجودة في أسلحة أجنبية.
#UPDATE US President Joe Biden was called a "good Catholic" by Pope Francis Friday, at the start of a European trip in which he also sought to end a diplomatic row with France, admitting his country had been "clumsy" in its dealings with Paris
— AFP News Agency (@AFP) October 29, 2021
➡️https://t.co/XJHDB6RSel pic.twitter.com/eeZ1ep6BNc
وأنحت شركات دفاع فرنسية وأوروبية باللوم على هذه اللوائح في عرقلة صادراتها إلى دول ثالثة في الماضي، بينما قامت شركات الأسلحة الأميركية بحملة للحفاظ على مرونة القواعد بما يكفي لتجنب فرض حد أقصى محكم للغاية على مبيعات الأسلحة الخاصة بها.
وقال ماكرون للصحافيين بعد لقاء بايدن: "لقد توصلنا إلى عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي، والعديد منها مهم من وجهة نظري، وفي مقدمتها ما يتعلق بصادرات الأسلحة".
وواجهت مجموعة "تاليس" الدفاعية عقبة أمام تصدير أقمار صناعية أطلقتها صواريخ صينية.
وأفادت تقارير بأنّ مفاوضات بيع طائرات "رافال" المقاتلة التي تصنعها شركة "داسو" من فرنسا لمصر عام 2018 تأخرت، بسبب قيود ضوابط تصدير الأسلحة الأميركية المعروفة باسم لوائح التجارة الدولية في الأسلحة على صواريخها.
(رويترز)