الأمم المتحدة: القوات الإثيوبية والإريترية مسؤولة عن "جرائم حرب" محتملة في تيغراي

04 مارس 2021
باشليه تحث الحكومة الإثيوبية على السماح لمحققين أمميين بالوصول إلى تيغراي (Getty)
+ الخط -

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الخميس، أن مكتبها أثبت حدوث سلسلة انتهاكات خطيرة قد تشكل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في منطقة تيغراي الإثيوبية، ارتكبتها القوات الإثيوبية وكذلك الإريترية.

وقالت باشليه، في بيان، إن مكتبها "تمكن من إثبات معلومات حول بعض الأحداث التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تفيد عن عمليات قصف عشوائية في مدن ميكيلي وحميرة وآديغرات في منطقة تيغراي، ومعلومات تتحدث عن انتهاكات خطيرة وتجاوزات تشمل مذابح في أكسوم ودينغيلات في وسط تيغراي من جانب القوات المسلحة الإريترية".

وأضافت "قد تكون ارتُكبت انتهاكات خطيرة للقانون الدولي يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وقالت "مع وجود أطراف عدة في النزاع وإنكار عام (...) من الواضح أن ثمة حاجة لتقييم موضوعي ومستقلّ".

تقارير دولية
التحديثات الحية

وحضّت باشليه الحكومة الإثيوبية على السماح لمكتبها ومحققين أمميين آخرين بالوصول إلى تيغراي "بهدف تحديد الوقائع والمساهمة في المحاسبة، أياً كان أصل مرتكبيها". وأشارت إلى أن مكتبها لا يزال يتلقى معلومات حول معارك دائرة في وسط تيغراي.

وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء العملية العسكرية في تيغراي مع استعادة السيطرة على ميكيلي، إلا أن قادة المنطقة الفارين وعدوا بمواصلة نضالهم، وتم الإبلاغ بعدها عن استمرار المعارك.

(فرانس برس)

المساهمون