باكستان تستدعي السفير الألماني احتجاجاً على مداهمة قنصليتها

22 يوليو 2024
شرطي خارج مبنى وزارة الخارجية الباكستانية / 2 سبتمبر 2019 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استدعت الخارجية الباكستانية السفير الألماني وأدانت مداهمة المحتجين الأفغان للقنصلية الباكستانية في فرانكفورت، مطالبةً بحماية البعثة الدبلوماسية.
- أكدت باكستان أن الحادث يعرض الدبلوماسيين للخطر، وطالبت ألمانيا بالالتزام بقانون فيينا وتوفير الحماية ومعاقبة المهاجمين.
- احتجاجات حركة الحماية عن البشتون أمام القنصلية جاءت بسبب مقتل قبليين بنيران القوات الباكستانية، مما أثار غضب الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت الخارجية الباكستانية إنّها استدعت السفير الألماني ودانت بشدة مداهمة المحتجين الأفغان لمقر القنصلية الباكستانية في مدينة فرانكفورت الألمانية، معتبرة الخطوة تخطياً للأعراف الدولية والدبلوماسية. وذكرت الخارجية أنها ناقشت مع السفير الألماني القضية وأعربت عن قلق باكستان حيال ما جرى، كما طلبت من الحكومة الألمانية توفير الحماية اللازمة للبعثة الدبلوماسية الباكستانية في ذلك البلد.

وتحدث بيان الخارجية الباكستانية أيضاً عن أن الحادث يشي بأن البعثة الدبلوماسية الباكستانية في ألمانيا معرضة للخطر، وأن الدبلوماسيين الباكستانيين ليسوا آمنين. كما أكد البيان أنه وفقاً لقانون فيينا، فإن الحكومة الألمانية ملزمة بأن توفر الحماية اللازمة للمقار الدبلوماسية في تلك البلاد، معتبراً "ما حدث غير قابل للتحمل، وأن باكستان تحتج لدى الحكومة الألمانية، وتطلب منها مرة أخرى توفير الحماية اللازمة، ومعاقبة المداهمين لمقر القنصلية الباكستانية". وكانت وسائل إعلام باكستانية قد نقلت عن السفارة الباكستانية في ألمانيا أن المحتجين الأفغان الغاضبين قد دهموا القنصلية الباكستاينة في مدينة فرانكفورت الألمانية وأنزلوا العلم الباكستاني ومزقوه، كما أكدت السفارة وفق وسائل الإعلام المحلية أنها رفعت القضية إلى الحكومة الألمانية التي وعدت بمعاقبة الضالعين فيها.

وكان محتجون غاضبون من عناصر حركة الحماية عن البشتون قد احتجوا أمام مقر الدبلوماسية الباكستانية في فرانكفورت احتجاجاً على ما يحدث في منطقة القبائل، تحديداً مقتل عدد من القبليين في منطقة بنو إلى الشمال الغربي من باكستان، بنيران القوات الباكستانية خلال الأيام الماضية. وخلال التظاهرة، قام أحد المحتجين بحرق العلم الباكستاني، ولكن السفارة الباكستانية أعلنت لاحقاً أنهم كانوا مواطنين أفغانا، وهو ما أثار حفيظة الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي.

المساهمون