- متظاهرون يقاطعون خطاب بايدن، مشيرين إلى الأزمة الإنسانية في غزة والقصف على المستشفيات، ويتهمون الولايات المتحدة بالتواطؤ في "جريمة الإبادة الجماعية"، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.
- تصاعد الأزمة في غزة والضغط الدولي يدفع الولايات المتحدة للامتناع عن معارضة قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية التي خلفت آلاف الضحايا.
أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بأن المتظاهرين المطالبين بتوفير مزيد من المساعدات الإنسانية وخدمات الرعاية الصحية في غزة "محقون".
وقاطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين كلمة بايدن، عندما كان يتحدث عن نظام الرعاية الصحية، في ولاية كارولينا الشمالية في إطار حملته الانتخابية. وبينما كان بايدن يتحدث عن أهمية الرعاية الصحية، صرخ أحد المتظاهرين سائلا: "ماذا عن الرعاية الصحية في غزة؟" وردّ بايدن بالقول: "الجميع يستحق الرعاية الصحية".
وأشار المتظاهرون إلى تعرض المستشفيات في غزة للقصف، ورددوا شعارات مثل "أنتم متواطئون في جريمة الإبادة الجماعية" و"وقف فوري لإطلاق النار". وبعد توقفه عن الحديث لمدة إثر ذلك، قال بايدن: "إنهم محقون، علينا توفير المزيد من المساعدة (الصحية) لغزة".
قاطعوا خطابه... بايدن يرد على محتجين متضامنين مع #غزة: إنهم محقون#أميركا #فيديو pic.twitter.com/YVlsmzarun
— العربي الجديد (@alaraby_ar) March 27, 2024
وسبق أن قاطع محتجون على الموقف الأميركي الرسمي من الحرب على قطاع غزة، خطابات وكلمات لبايدن في أكثر من مناسبة وولاية مطالبين إياه بالعمل بشكل أكبر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدو أن تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة والخلاف مع إسرائيل بشأن عدة قضايا في الحرب، دفعا الولايات المتحدة إلى الامتناع عن معارضة قرار تبناه مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، يطالب بوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في غزة، بعدما كانت قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات وامتنعت مرتين عن التصويت.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)