بايدن: باقٍ في السباق الرئاسي وسأهزم ترامب مجدداً

06 يوليو 2024
خلال إلقاء بايدن خطابه في ولاية ويسكونسن، 5 يوليو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب بولاية ويسكونسن أنه سيخوض السباق الرئاسي مجدداً، مشدداً على ثقته في الفوز على دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.
- يواجه بايدن ضغوطاً كبيرة من داخل حزبه الديمقراطي لإثبات قدرته على القيادة، خاصة بعد أدائه المتواضع في المناظرة مع ترامب وتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي.
- يأمل بايدن أن تساعده مقابلة متلفزة مع جورج ستيفانوبولوس في تخطي الصعوبات، وسط تكهنات حول إمكانية تغيير الديمقراطيين لمرشحهم.

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب ألقاه اليوم الجمعة في ولاية ويسكونسن، على أنه سيخوض السباق الرئاسي مجدداً، قائلاً: "أنا مرشح وسأفوز مجدداً". وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه بايدن تحديات كبيرة عقب أدائه المتواضع في مناظرته التلفزيونية مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو/حزيران، والذي ألقى بظلاله على حملته الانتخابية.

وأضاف بايدن، في خطابه الذي ألقاه في قلب منطقة البحيرات العظمى: "أنا باقٍ في السباق. سأهزم دونالد ترامب"، مؤكداً قدرته على التغلب على منافسه الجمهوري في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويواجه بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، ضغوطًا هائلة من داخل حزبه الديمقراطي، حيث طالبه العديد من الأعضاء البارزين بإثبات قدرته على قيادة البلاد لأربع سنوات أخرى، والتصدي للتحديات التي يطرحها ترشح ترامب.

في مواجهة هذه الضغوط، استغل بايدن رحلته إلى ويسكونسن لحشد دعم الناخبين الديمقراطيين، حيث أكد، أثناء استقلاله طائرة الرئاسة، ثقته الكاملة في قدرته على التغلب على ترامب، قائلاً ببساطة: "نعم".

ويأمل بايدن أن تساعده مقابلة متلفزة مع المقدم جورج ستيفانوبولوس على شبكة "إيه بي سي"، والمقرر بثها الجمعة، في تخطي الصعوبات التي تواجه حملته الانتخابية. ورغم الدعم الذي تلقاه من حكام الولايات الديمقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، فإنه يواجه دعوات من ثلاثة على الأقل من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وعدد من الصحف والمعلقين السياسيين للانسحاب.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة بعد المناظرة أن شعبية بايدن قد تراجعت بشكل كبير خلف ترامب، مما زاد من الضغوط عليه لإثبات قدرته على تحمل الأعباء الرئاسية في حال إعادة انتخابه. وأثارت تلك المناظرة قلقًا كبيراً بين صفوف الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت مخاوف من أن أداء بايدن، الذي تلعثم وفقد تسلسل أفكاره خلال الـ90 دقيقة من المناظرة، قد يؤثر سلباً على حملته الانتخابية. وقد دعت شخصيات بارزة في الحزب، مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إلى ضرورة إجراء الرئيس مقابلات مهمة أو مؤتمر صحافي مطول لإظهار قدرته على التحمل.

ومن المتوقع أن تكون المقابلة المتلفزة مع ستيفانوبولوس محطة حاسمة لبايدن لإعادة ضبط التوقعات وتبديد المخاوف حول قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي. وقد أبدى ترامب استعداده لمواجهة بايدن في مناظرة أخرى، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الرئيس الحالي.

في الوقت نفسه، بدأت التكهنات تتزايد حول إمكانية تغيير الديمقراطيين لمرشحهم، حيث سُلطت الأضواء على نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة محتملة في حال قرر بايدن التنحي. وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، يظل بايدن مصمماً على المضي قدماً في حملته الانتخابية، قائلاً: "لن أنسحب. أنا باقٍ في هذا السباق حتى النهاية"، في إشارة واضحة إلى عزمه على تحقيق الفوز في نوفمبر ومواصلة قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية جديدة.

(فرانس برس، العربي الجديد)