على الرّغم من أنّها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتّحدة التي يبلغ فيها رئيس في منصبه عامه الثمانين، إلا أنّ جو بايدن الذي يثير عمره جدلاً لا سيّما وأنّه يفكّر بالترشّح لولاية جديدة، لم يحِط هذه المناسبة الأحد بأيّ أجواء احتفالية.
واستغرق الأمر حتّى عصر الأحد، لكي تنشر زوجته جيل بايدن على "تويتر" رسالة عاطفية، أرفقتها بصورتين تجمعانهما وهما يرقصان معاً.
وكتبت السيدة الأولى في تغريدتها: "لا أريد أن أرقص مع أيّ شخص آخر. عيد ميلاد سعيداً جو! أحبّك".
There’s no one else I’d rather dance with than you.
— Jill Biden (@FLOTUS) November 20, 2022
Happy Birthday, Joe! I love you.💕 pic.twitter.com/7GmgE5vbqy
وبخلاف هذه التغريدة، لم يصدر عن البيت الأبيض أي بيان أو منشور بشأن عيد ميلاد الرئيس. ولم يتّضح كيف سيحتفل بايدن بعيد ميلاده أو ما إذا كان سيفعل ذلك أساساً.
لكنّ بايدن احتفل، السبت، في البيت الأبيض بزفاف حفيدته ناومي، في حفل لم يسمح للصحافة بحضوره.
ولا يبدو بلوغ بايدن سنّ الثمانين أمراً غير مألوف في صفوف طبقة سياسية تندر فيها الوجوه الشابّة، إلى حدّ يدفع بالكثيرين إلى تسميتها بسلطة المسنّين.
وعلى سبيل المثال تبلغ رئيسة مجلس النواب المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي 82 عاماً، بينما يصغرها زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بعامين فقط، في حين يحتفل زعيم الأكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قريباً بعيد ميلاده الـ72.
الرئيس النحيف الذي لا يدخّن ولا يشرب، لا يزال نشيطاً بدنياً، كما أنه لم يواجه أيّ مشكلات صحيّة كبيرة منذ خضوعه لعملية بعد إصابته بتمدّد في الأوعية الدموية الدماغية هدّد حياته في العام 1988.
وقبل عام، وبعد فحص طبي مكثّف، قال الأطباء إنّ بايدن كان يعاني من عدد قليل من الأمراض البسيطة، وخلصوا إلى أنه "قادر على القيام بواجباته".
(فرانس برس)