بايدن يشيد بشجاعة الحلفاء لإتمام صفقة تبادل السجناء مع روسيا

01 اغسطس 2024
بايدن يجيب عن أسئلة الصحافيين حول صفقة تبادل السجناء، 1 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بقرارات شجاعة من حلفاء الولايات المتحدة أدت إلى تبادل تاريخي للسجناء مع روسيا، شمل إطلاق سراح الصحافي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر البحرية السابق بول ويلان.
- تمت الصفقة بتنسيق تركي وشملت 26 شخصاً من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وتركيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وبيلاروسيا.
- عفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن السجناء المفرج عنهم، ورحب ديمتري مدفيديف بعودة المواطنين الذين "عملوا من أجل الوطن".

أشاد الرئيس الاميركي جو بايدن اليوم الخميس، بـ"قرارات شجاعة" اتخذها حلفاء الولايات المتحدة وأدت الى عملية تبادل "تاريخية" للسجناء مع روسيا. وأُطلق سراح الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر البحرية الأميركية السابق بول ويلان، في إطار صفقة تبادل سجناء تُعَدّ من أكبر صفقات تبادل السجناء بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، وقد تمّت بتنسيق تركي، وفق ما أعلنت الحكومة في أنقرة.

وفي كلمة متلفزة من البيت الأبيض، أشاد بايدن خصوصا بالدور الذي ادته المانيا وتركيا لانجاز صفقة تبادل 26 شخصا بينهم قاصران، شملت إضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا، بولندا وسلوفينيا والنرويج وبيلاروسيا. وردا على سؤال عن علاقته المعدومة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال بايدن إنه لم يكن "في حاجة إلى التحدث مع بوتين".

إلى ذلك، عفا بوتين عن السجناء الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الغربيين. ومن جهته، رحب الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الخميس، بعودة مواطنين "عملوا من أجل الوطن" إلى روسيا، في إطار صفقة تبادل السجناء. وكتب مدفيديف على تطبيق تليغرام: "أريد بالتأكيد أن يتعفن من خانوا روسيا في زنزانة أو يموتوا في السجن، ولكن من المفيد أكثر أن نستعيد مواطنينا، أولئك الذين عملوا من أجل البلاد، من أجل الوطن، من أجلنا جميعا".

وتعد عملية تبادل السجناء هذه أول عملية تبادل سجناء بين روسيا والغرب منذ مبادلة نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر بتاجر السلاح الروسي المدان فيكتور باوت في ديسمبر/كانون الأول 2022. وتُعَدّ أيضاً أكبر عملية تبادل منذ عام 2010 عندما جرت مبادلة 14 جاسوساً مشتبهاً فيهم بين روسيا والغرب. كان من بين هؤلاء العميل المزدوج سيرغي سكريبال الذي أرسلته موسكو إلى بريطانيا، والعميلة الروسية السريّة آنا تشابمان التي أرسلتها واشنطن إلى روسيا. وقبل ذلك، لم تجرِ عمليات تبادل سجناء كبيرة تشمل أكثر من عشرة أشخاص إلا خلال فترة الحرب الباردة عندما تبادل الاتحاد السوفييتي والقوى الغربية سجناء في عامي 1985 و1986.

وأوقفت روسيا عدداً متزايداً من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة، في إطار ما تعتبرها الولايات المتحدة محاولة روسية لضمان إطلاق سراح مواطنين روس مدانين في الخارج. وفي نطاق العملية، نُقل 10 رهائن، بينهم طفلان إلى روسيا، و13 رهينة إلى ألمانيا، و3 رهائن إلى الولايات المتحدة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

دلالات
المساهمون