أرسل الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد "صلواته" إلى سلفه جيمي كارتر الذي قرر وقف أي علاج طبي إضافي في المستشفيات والانتقال إلى منزله لتلقي رعاية صحية خاصة هناك.
وكانت مؤسسة كارتر أعلنت في بيان السبت أن الرئيس الأسبق الذي قاد الولايات المتحدة منذ عام 1977 حتى 1981 قرر "قضاء ما تبقى له من عمر في منزله مع عائلته".
ويقيم كارتر، الأكبر سناً بين الرؤساء الأميركيين السابقين والحائز جائزة نوبل للسلام، في بلدة بلينز في ولاية جورجيا الأميركية مع زوجته روزالين.
وقال بايدن على "تويتر" إنه وزوجته جيل "يصليان" لأجل كارتر و"يرسلان له الحب"، معرباً عن إعجابه به لما أظهره "من قوة وتواضع في الأوقات الصعبة".
وتابع متوجها إلى الرئيس الأسبق البالغ 98 عاماً: "فلتكمل رحلتك برحمة وكرامة، وليمدك الله بالسلام".
To our friends Jimmy and Rosalynn and to their family – Jill and I are with you in prayer and send you our love.
— President Biden (@POTUS) February 19, 2023
We admire you for the strength and humility you have shown in difficult times. May you continue your journey with grace and dignity, and God grant you peace.
ونشرت مؤسسة كارتر تغريدة تتضمن رسالة شكر إلى بايدن.
Thank you President Biden and @FLOTUS Jill Biden for your kind and thoughtful words. Your support means so much to us. https://t.co/Wqgi5go8nO
— The Carter Center (@CarterCenter) February 19, 2023
وآخر لقاء لبايدن وزوجته مع كارتر كان في إبريل/نيسان 2021 في منزل الأخير في بلينز.
وتأتي تغريدة بايدن في أعقاب سيل من عبارات الثناء والتقدير لكارتر، حيث ردت مؤسسته التي تأسست عام 1982 لمتابعة رؤيته للسياسة العالمية، قائلة في بيان على "تويتر": "نحن نقدر حقاً كل العبارات اللطيفة التي تلقيناها من المعجبين بالرئيس كارتر".
وأكد كارتر التزامه بشأن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، خلال أول سنتين من ولايته شهدتا أيضا وساطته التي أفضت إلى توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين القاهرة وتل أبيب.
لكن ولايته الوحيدة واجهت عقبات عدة كان أخطرها احتجاز 52 رهينة أميركية في إيران ومحاولة كارثية فاشلة لإنقاذهم عام 1980.
(فرانس برس)