بايدن يناقش مع مجموعة السبع فرض عقوبات على إيران رداً على هجومها

02 أكتوبر 2024
بايدن في واشنطن 22 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مكالمة مع زعماء مجموعة السبع لتنسيق رد على هجوم إيران على إسرائيل، مع تأكيده على فرض عقوبات جديدة دون شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية.
- أكدت مجموعة السبع على ضرورة خفض التوتر في الشرق الأوسط وحل النزاع دبلوماسياً، مشددة على أن نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد.
- دعت إيطاليا مجلس الأمن لتعزيز مهمة قوة اليونيفيل لضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مع تأكيد إسرائيل على التنسيق مع الولايات المتحدة قبل الرد.

قال البيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن انضم إلى مكالمة مع زعماء مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، لتنسيق رد، قد يتضمن فرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل. وفي تصريحات منفصلة، أكد بايدن أنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية. وأضاف في حديثه مع الصحافيين أنه سيجري فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيراً إلى أنه سيتحدث قريباً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وفي بيان لها، وعدت مجموعة السبع بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكناً"، معتبرةً إن "نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد". وجاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة "تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد" النزاع في الشرق الأوسط، و"تدين بشدة" الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف أن المجموعة وبعدما عبرت "عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد، وأن حلاً دبلوماسياً ما زال ممكناً"، موضحاً أن "القادة قرروا البقاء على اتصال". وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا "مجلس الأمن الدولي الى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين اسرائيل ولبنان"، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان. وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر، مع حوالي 900 عسكري.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن السبب وراء عدم اتخاذ المجلس الحكومي الإسرائيلي أي قرار بشأن طبيعة الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي أمس يتمثل في رغبة المسؤولين الإسرائيليين في التشاور أولاً مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأفاد الموقع بأنه "بينما ستقوم إسرائيل بالرد وحدها، فإنها ترغب في تنسيق خططها مع الولايات المتحدة الأميركية، نظراً للتداعيات الاستراتيجية للوضع"، مورداً عن المسؤول الإسرائيلي ذاته قوله إن "هجمة إيرانية أخرى رداً على أي انتقام إسرائيلي ستتطلب تعاوناً دفاعياً مع القيادة المركزية بالجيش الأميركي، والمزيد من الذخائر لسلاح الجو الإسرائيلي، وغيرها من أشكال الدعم العملياتي الأميركي".

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

دلالات
المساهمون