بدء مناورات أميركية كورية جنوبية غداة اختبار صاروخي لبيونغ يانغ

26 سبتمبر 2022
سيول: التدريبات هدفها إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة (Getty)
+ الخط -

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الإثنين أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، بعد يوم على إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً.

وواشنطن هي الحليف الأمني الرئيس لسيول، ولديها حوالى 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية المسلحة نوويا.

وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي المتشدد يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو/أيار بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

وقالت البحرية الجنوبية، في بيان، إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".

وأضافت أن التدريبات التي تستمر أربعة أيام على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية ستشمل أكثر من 20 سفينة ومجموعة متنوعة من الطائرات، وستجري تدريبات على عمليات حربية مضادة للسفن والغواصات ومناورات تكتيكية وعمليات بحرية أخرى.

وقال كواك كوانغ-ساب، الضابط البحري الكوري الجنوبي، في البيان إنه "من خلال هذه التدريبات، سنعمل على تحسين القدرة على إجراء عمليات مشتركة بين القوات البحرية للبلدين".

وتأتي التدريبات غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا، هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام.

وحذرت الرئاسة الكورية الجنوبية السبت، من أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار صاروخ باليستي يطلق من غواصة (SLBM) وهو سلاح كانت جربته في مايو/أيار.

وأجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق من هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.

سوك يول: تقارير إعلامية أضرت بعلاقاتنا مع أميركا

نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قوله اليوم الإثنين، إن تقارير إعلامية "غير صحيحة" بشأن تصريحاته أضرت بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة بعد سماعه عبر مكبر صوت مفتوح يسبّ أعضاء الكونغرس بعد محادثة قصيرة مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي. 

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون