ذكرت صحيفة "فيلت إم زونتاج"، اليوم السبت، أن الحكومة الألمانية أقرت بزيادة عمليات التجسس من جانب عملاء للمخابرات الإيرانية على الإيرانيين المنفيين الذين يعيشون في ألمانيا، منذ بدء احتجاجات في منتصف سبتمبر/أيلول 2022 إثر مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً)، بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.
وقالت الحكومة الاتحادية، رداً على طلب معلوماتي من حزب "لينكه" اليساري المتطرف، إن الاضطرابات، التي اندلعت في أنحاء إيران إثر وفاة شابة احتجزتها شرطة الأخلاق العام الماضي، أدت إلى "دلالات متزايدة على ما يحتمل أنها عمليات تجسس على فعاليات وأفراد للمعارضة" الإيرانية في ألمانيا.
وذكرت الحكومة في ردها أن "الحكام في إيران يعتبرون جماعات المعارضة والأفراد... تهديداً لاستمرار وجود النظام"، لافتة إلى أن جهاز المخابرات الداخلية في البلاد حدّد هوية 160 فرداً على صلة بألمانيا، وكذلك بالحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن الحكومة قولها إن "أنشطة التجسس المكثفة" للحرس الثوري موجهة بشكل خاص إلى أهداف موالية لإسرائيل، ولليهود في ألمانيا.
وتحوّلت التظاهرات التي اندلعت لأول مرة في سبتمبر/أيلول إلى أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات.
(رويترز، العربي الجديد)