زيارة أوربان لبوتين تُحدث ضجة في الاتحاد الأوروبي وتنقل اجتماع الوزراء إلى بروكسل

23 يوليو 2024
مقر مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 16 يونيو 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن جوزيب بوريل عن نقل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل بدلاً من بودابست، رداً على زيارة فيكتور أوربان لفلاديمير بوتين.
- أثارت زيارة أوربان لموسكو غضب الاتحاد الأوروبي، حيث اعتبرها البرلمان الأوروبي انتهاكاً للمعاهدات والسياسة الخارجية المشتركة.
- أعلنت المفوضية الأوروبية مقاطعة الاجتماعات في المجر حتى نهاية العام، بينما تستمر المجر في تعزيز علاقاتها مع روسيا رغم الحرب، خاصة في مجال الطاقة.

أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في نهاية أغسطس/ آب في بروكسل بدلاً من بودابست، رداً على زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأثار أوربان الغضب داخل الاتحاد الأوروبي عندما زار الرئيس الروسي في مطلع يوليو/ تموز، في خطوة قُدمت على أنها "مبادرة سلام" لم يتم الاتفاق عليها مع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.

وتتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي منذ الأول من يوليو ومهمتها تنسيق العمل التشريعي.

وقال بوريل من بروكسل "يجب أن نرسل إشارة، حتى لو كانت رمزية، تعني أن التموضع في مواجهة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي (...) له عواقب".

وشدّد على أنه "إجراء رمزي"، مضيفاً "أرفض كلمة مقاطعة، فالاجتماع غير الرسمي سيعقد بمشاركة كل الدول الأعضاء".

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو عبر فيسبوك ساخراً "يا له من رد رائع"، مضيفاً "لا أريد أن أجرح أحداً، لكن يبدو الأمر كأننا في روضة أطفال".

واحتجاجاً على زيارة أوربان لبوتين، أعلنت المفوضية الأوروبية من جانبها أن ممثليها سيقاطعون الاجتماعات المقررة في المجر حتى نهاية العام. وقالت المفوضية إن تمثيلها سيكون "على مستوى كبار الموظفين فقط".

وفي قرار تمت الموافقة عليه بغالبية كبيرة، دان البرلمان الأوروبي زيارة أوربان إلى موسكو، معتبراً أنها تشكل "انتهاكاً صارخاً للمعاهدات وللسياسة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي".

ينتقد فيكتور أوربان العقوبات المفروضة على روسيا والمساعدات العسكرية لكييف، وأبطأ باستمرار جهود الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. كما أنه يعارض احتمال انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ورغم الحرب عزّزت المجر علاقاتها مع الكرملين باسم مصالحها الاقتصادية، خاصة في مجال الطاقة.

(فرانس برس)