عيّن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وزيراً جديداً للخارجية، لكنه أبقى على وزيرة الاقتصاد في تعديل وزاري، اليوم السبت.
وتولّى خوسيه مانويل ألباريس منصب وزير الخارجية خلفاً لأرانشا غونزاليس لايا، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب طريقة تعاملها مع أزمة نشبت مع المغرب، بعد موافقتها على علاج إبراهيم غالي، زعيم جبهة "البوليساريو" التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، في مستشفى بإسبانيا.
وستصبح إيزابيل رودريغيز المتحدثة الجديدة باسم الحكومة ووزيرة الأراضي. واحتفظت ناديا كالفينو بالحقيبة الاقتصادية، وتولت بالإضافة إلى ذلك منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.
كما احتفظ الأعضاء الخمسة في حزب "يونيداس بوديموس" (معاً نستطيع)، شريك الأقلية في الحكومة الائتلافية، بمناصبهم.
وكانت العلاقات المغربية الإسبانية شهدت توتراً كبيراً بسبب استقبال مدريد زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقللت وقتها أرانتشا غونزاليس لايا من تأثير استقبال غالي على العلاقات بين البلدين، كاشفة أنّ بلادها قدمت "التفسيرات المناسبة" لوجوده على أراضيها، فيما بدا لافتاً حجم الغضب في الرباط، إذ اعتبرت الخارجية المغربية أنّ "التذرع بالاعتبارات الإنسانية لا يبرر هذا الموقف السلبي".
(رويترز)