أعلنت بلغاريا الجمعة طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية، الذي يُشتبه في تورّطه في قضية تجسّس، بعد أسبوعين على طردها عشرة دبلوماسيين آخرين.
وأعلنت وزارة الخارجية أنه يتوجب على السكرتير الأول للسفارة أن يغادر البلاد في غضون 72 ساعة.
وفتح الادعاء تحقيقاً ضده بسبب "أنشطة استخبارية غير منظمة، على الأرجح لصالح روسيا الاتحادية"، وفق ما جاء في بيان.
وكانت بلغاريا قد طردت عشرة دبلوماسيين روس في 18 مارس/ آذار.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، نُفِّذت عشرات عمليات الطرد المشابهة في الولايات المتحدة وهولندا وأيرلندا وبولندا ودول البلطيق وأوروبا الشرقية.
وتحافظ بلغاريا؛ عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تقليدياً على علاقات وثيقة مع روسيا، لا سيما في مجال الثقافة والطاقة.
لكن منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أثارت سلسلة من فضائح التجسس توترات بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، استدعت صوفيا مؤخراً سفيرها في موسكو للتشاور، احتجاجاً على تعليقات لممثلة روسيا في بلغاريا بشأن الحرب في أوكرانيا.
(فرانس برس)