قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن تظل "مئات" العقوبات الأميركية سارية على طهران حتى إذا عاود البلدان الامتثال للاتفاق النووي.
وأكد وزير الخارجية الأميركي للجنة بمجلس الشيوخ: "أتوقع أنه حتى في حال العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فإن مئات العقوبات ستظل سارية"، ومنها عقوبات فرضتها إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب. وستظل سارية حتى إذا لم تكن متسقة مع خطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك إلى أن تغير إيران سلوكها".
ويأتي ذلك قبيل انطلاق الجولة السادسة لمباحثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي بواسطة أطراف الاتفاق، نهاية هذا الأسبوع. وعُقدت خمس جولات حتى الآن بهدف إحياء الاتفاق النووي، من خلال عودة واشنطن إلى الاتفاق ورفعها العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على إيران، وعودة الأخيرة إلى التزاماتها النووية.
في غضون ذلك، قالت الولايات المتحدة إنه يتعين السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطة إيران على النحو المبين في اتفاق تم تمديده مؤخرا حتى 24 يونيو/ حزيران، وذلك لعدم تقويض المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
وقال بيان أميركي خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة: "نشجع إيران بقوة على تجنب أي عمل من شأنه أن يمنع جمع المعلومات، أو السماح للوكالة بالوصول إلى المعلومات الضرورية من أجل أن تتحقق سريعا مرة أخرى من استمرارية المعرفة".
وأضاف البيان: "أي إجراء من هذا القبيل سيعقّد على الأقل، بشكل خطير، الجهود الجارية للتوصل إلى تفاهم حول كيفية عودة إيران للامتثال لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة مقابل استئناف مماثل من جانب الولايات المتحدة".
(رويترز، العربي الجديد)