بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، التزام الخرطوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن بلينكن بحث هاتفيا مع حمدوك، "التقدم المحرز في تحقيق السلام في السودان، وتنفيذ الإصلاح السياسي والأمني والاقتصادي".
وأضافت أن الوزير الأميركي ناقش مع حمدوك أيضا "الاستقرار الإقليمي، وتنفيذ اتفاقيات السلام السودانية، والتزام السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية عديدة أبدت رفضها القاطع للخطوة، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وأكد بلينكن وفق البيان ذاته، دعم الولايات المتحدة رئيس الوزراء السوداني وحكومة الفترة الانتقالية.
وأشار إلى أن الجانبين بحثا مبادرة رئيس الوزراء لتعزيز الوحدة الوطنية وتسريع خطوات تشكيل المجلس التشريعي، وإصلاح القوات المسلحة، ودمج القوى الأخرى في جيش محترف.
وأعلن حمدوك الثلاثاء الماضي عن مبادرة لحل الأزمة الوطنية والانتقال الديمقراطي، تضم 7 محاور، هي: إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والعدالة، والاقتصاد، والسلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو/حزيران (نظام عمر البشير)، ومحاربة الفساد، والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية، والمجلس التشريعي الانتقالي.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بانتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
(الأناضول)