بلينكن يتودد لدول جنوب شرق آسيا بعقد اجتماعات افتراضية مع مسؤوليها

01 اغسطس 2021
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (فرانس برس)
+ الخط -

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد اجتماعات افتراضية مع مسؤولين في جنوب شرق آسيا كل يوم هذا الأسبوع، مع سعي واشنطن لإظهار أن المنطقة تمثل أولوية لها في حين تتابع الأزمة في ميانمار.

وسيحضر الوزير الأميركي اجتماعات افتراضية على مدى خمسة أيام متتالية، من بينها الاجتماعات السنوية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول أخرى واجتماعات منفصلة لدول منطقة دلتا ميكونغ السفلى، وهي ميانمار وكمبوديا ولاوس وفيتنام وتايلاند.

وقال المسؤول الذي تحدث إلى "رويترز" شرط ألا ينشر اسمه: "أعتقد أن ذلك إظهار واضح لالتزامنا تجاه المنطقة".

وفي السنوات الماضية، لم يحضر مسؤولون أميركيون كبار على الدوام اجتماعات "آسيان"، وأوفدوا أحيانا مسؤولين أقل مستوى لاجتماعات القمة بالمنطقة.

وتأتي الاجتماعات الافتراضية بعد أن بدا أن إدارة الرئيس جو بايدن أولت اهتماما قليلا في أيامها الأولى بالمنطقة التي يسكنها 600 مليون نسمة، والتي غالبا ما ألقت عليها الصين المجاورة بظلالها، وهي عملاق اقتصادي تعتبره الولايات المتحدة التحدي الرئيسي لسياستها الخارجية.

لكن هذا الأمر عالجته جزئيا الزيارات الأخيرة للمنطقة. وزارت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، إندونيسيا وكمبوديا وتايلاند في مايو/أيار ويونيو/ حزيران. وزار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن فيتنام والفيليبين الأسبوع الماضي. وتتجه كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، لزيارة سنغافورة وفيتنام.

وقال المسؤول إن تبرعات لقاحات كوفيد-19 للمنطقة تمثل "عامل تغيير من ناحية الطريقة التي تظهر بها صورتنا".

وقال المسؤول إنه بحلول منتصف الأسبوع الجاري ستكون الولايات المتحدة قد تبرعت بثلاثة وعشرين مليون جرعة لدول في المنطقة التي تشهد قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19، والتي تقل فيها معدلات التطعيم كثيرا عن الدول الغربية.

(رويترز)