افتعل وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بعد ظهر اليوم الإثنين، أزمة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معلنا عدم مشاركته في الجلسة العامة للكنيست التي دعي إليها الأخير بعدما وقع 40 نائبًا على طلب بحضور رئيس الحكومة للجلسة.
وأعلن بن غفير خلال اجتماع لكتلته، عقده بعد ظهر اليوم في البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، التي تم إخلاؤها، أن حزبه لن يشارك في الجلسة وأنه يرفض تعامل نتنياهو مع حزبه "عوتصماة يهوديت" رغم أنه مركب أساسي في الحكومة.
وربط بن غفير ذلك بالاجتماع الأمني الذي عقد في العقبة، معلنا على لسان نواب من كتلة حزبه، أن "سياسة الاحتواء التي يتبناها رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن يؤاف غالانت يجب أن تتغير، وأنه لا يمكن لرئيس الحكومة اعتماد سياسة مستقلة بدون مشاركة الشركاء الكبار في الحكومة بها".
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن أعضاء من حزب بن غفير قولهم إنه "من غير المعقول أن نسمع عن مؤتمرات سياسية وتفاهمات من خلال وسائل الإعلام يتقرر فيها إلغاء إجراء إغلاق بيوت منفذي العمليات، ومن غير المعقول إخلاء مستوطني أفيتار (بؤرة استيطانية على جبل صبيح، جنوبي نابلس)، خلافا للاتفاقيات الائتلافية وخلافا لسياسة اليمين".
وكان بن غفير قد علق أمس بتغريدة على "تويتر" على اجتماع العقبة بالقول: "لا أعرف عما تحدثوا في الأردن، وما دار في الأردن يبقى في الأردن".