استمع إلى الملخص
- حذرت موسكو إسرائيل من توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة على استمرار التواصل مع إيران رغم التوترات الإقليمية.
- تتوقع المنطقة رد فعل إسرائيلي على القصف الإيراني في أكتوبر، مع تأكيد إسرائيل على التصرف وفق مصالحها الوطنية، مع التركيز على الأهداف العسكرية الإيرانية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن التوصل إلى حلول وسط بين إسرائيل وإيران أمر ممكن، لكن سيكون من الصعب تحقيقه، وذلك في تعليقه على المخاوف بشأن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران. وأضاف بوتين للصحافيين "نحن على اتصال بإسرائيل، وعلى اتصال بإيران. لدينا علاقات قائمة على الثقة. ونود كثيراً أن يتوقف هذا التبادل المستمر للضربات في وقت ما. و(نأمل في) التوصل إلى سبل لحل الموقف بشكل يرضي الجانبين".
ومضى قائلاً "الإجابة عن هذه المسألة تكمن دائماً في البحث عن حلول وسط. فهل هي (الحلول الوسط) ممكنة في هذا الموقف أم لا؟ أعتقد ذلك. بغض النظر عن مدى الصعوبة ولكنها، في رأيي، ممكنة". وقال بوتين إن روسيا مستعدة للمشاركة في أي محادثات بين الجانبين إذا أبديا اهتماماً. وأوضح "إذا كان هذا مطلوباً، فنحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا في الاتصال بالجانبين للمساعدة في التوصل إلى هذه الحلول الوسط".
وتأتي تصريحات بوتين بعدما حذرت موسكو إسرائيل أمس الخميس، من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله أمس الخميس، إن موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن ريابكوف قوله إن موسكو على اتصال دائم بإيران بغض النظر عن مستوى التوتر في المنطقة.
وتترقب المنطقة رد إسرائيل المحتمل على قصف إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، وسط توعد إيراني بالرد على أي هجوم يطاولها. وثارت تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية كما هددت منذ فترة طويلة ردّاً على الهجوم. وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان يوم الثلاثاء إن "إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتصرف بما يتناسب مع مصالحها الوطنية". وجرى إرفاق البيان بمقال في صحيفة واشنطن بوست قال إن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستضرب أهدافاً عسكرية إيرانية وليس أهدافاً نووية أو نفطية.
(رويترز، العربي الجديد)