أكدت دولة قطر وسلطنة عمان، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وجاء البيان المشترك في ختام زيارة رسمية قام بها سلطان عمان هيثم بن طارق للدوحة، يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ووفق البيان، فقد أكد الطرفان حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، وعلى قوة الإرادة السياسية للقيادة في البلدين للارتقاء بكافة أوجه التعاون على جميع المستويات، مما سيفتح آفاقاً جديدة من التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين.
زيارة دولة لجلالة سلطان عمان الشقيقة لدولة قطر 22 - 23 نوفمبر 2021. #قنا pic.twitter.com/eP3E25igFJ
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 23, 2021
وجاء في البيان أن "الفرص الحقيقية والمتنوعة في البلدين تشكل أساساً متيناً لتعزيز العلاقات، وزيادة فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات والميادين، فضلاً عن زيادة حجم التبادل التجاري وتنويعه، وتعزيز دور القطاع الخاص بما يحقق التكامل في مصالح البلدين".
وبين البيان المشترك أن لدى الطرفين "الرغبة المشتركة في التعاون في مجال الطاقة النظيفة، والتعاون المشترك في تبادل الخبرات للحد من التغير المناخي".
سمو أمير البلاد المفدى وأخوه جلالة سلطان عمان الشقيقة يزوران مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومكتبة قطر الوطنية. #قناhttps://t.co/QyaoqdkwGW pic.twitter.com/5BAXOBH3k8
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 23, 2021
وأشار إلى توقيع البلدين على عدة اتفاقيات أبرزها "حول التعاون العسكري، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية تعاون في مجال الاستثمار، واتفاقية تعاون بشأن الاستثمار في الشركة العمانية للنقل البحري، واتفاقية تعاون حول الاستثمار في قطاع الضيافة، ومذكرة تفاهم في مجال العمل وتنمية الموارد البشرية".
وبينما اتفق الطرفان على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، شددا على ضرورة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
من جهتها، عبرت سلطنة عمان عن اعتزازها باستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا 2022، معربة عن ثقتها بنجاح دولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير بصورة غير مسبوقة تعكس إرث المنطقة وإمكاناتها الكبيرة.