دعا المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، الخميس، إلى وقف عدّ الأصوات، في ظل تقدّم لمنافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي لم يعد يفصله عن الفوز بالانتخابات الرئاسية إلا ستة أصوات في المجمع الانتخابي.
وغرّد ترامب، عبر "تويتر": "أوقفوا عدّ الأصوات"، في تكرار لمطالب سابقة لوقف تقدّم منافسه.
STOP THE COUNT!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 5, 2020
وشكّك الرئيس الأميركي، سابقا، في نزاهة الانتخابات الأميركية بقوله إنه سيكون "من غير المناسب" استغراق وقت إضافي لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع بالبريد.
وتجاوز التصويت المبكر، سواء بالبريد أو بالحضور الشخصي، 70 مليوناً يوم الثلاثاء، أي أكثر من نصف إجمالي الإقبال في انتخابات 2016، وفقاً لمشروع الانتخابات الأميركية بجامعة فلوريدا.
يقول الخبراء إن الحجم الضخم من بطاقات الاقتراع بالبريد قد يستغرق أياماً أو أسابيع حتى يتم فرزها.
وليلة الانتخابات، واستباقا للنتائج، ادّعى ترامب فوزه بالانتخابات الأميركية، بالرغم من استمرار فرز الأصوات في العديد من الولايات.
ويتّهم ترامب الديمقراطيين من دون دليل بمحاولة سرقة الانتخابات، وكتب ذلك عبر تغريدة.
صباح الأربعاء، ظهر من البيت الأبيض ليقول إنّ "مجموعة بائسة" تحاول حرمانه من الأصوات، وتحدث عن نيّته إيقاف عدّ الأصوات من قبل الملايين من الأميركيين الذين صوّتوا عبر البريد، زاعماً أنّهم يصوّتون "بعد إغلاق صناديق الاقتراع".
وعلى صعيد متصل، ذكرت "فوكس نيوز"، المقربة من ترامب، أن حملته ستعلن رفع دعوى قضائية في نيفادا تزعم التلاعب بالأصوات. وقالت الحملة في بيان إنها تعتزم إصدار إعلان في لاس فيغاس اليوم الخميس الساعة 11:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1630 بتوقيت غرينتش)، بخصوص ما يتوقع أن تكون دعوى قضائية تطعن على التصويت في ولاية نيفادا.
ومن المقرر أن تعقد الحملة مؤتمرا صحفيا مع استمرار فرز أصوات الانتخابات الرئاسية بالولاية.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الإخبارية أن حملة ترامب، التي رفعت بالفعل دعاوى قضائية في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا لوقف عملية فرز الأصوات، تخطط لرفع دعوى تزعم التلاعب بأصوات الناخبين في نيفادا. كما طلبت الحملة إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن.
ووفقا للبيان، سيشارك في المؤتمر الصحفي المرتقب ريتشارد جرينيل المسؤول السابق في المخابرات وآدم لاكسالت المدعي الاتحادي السابق في نيفادا ومات شلاب، رئيس اتحاد المحافظين الأميركيين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".