ترامب يتّهم الادعاء بسوء السلوك على خلفية لوائح الاتهام بحق مؤسسته

اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السبت، أن لوائح الاتهام بحق مؤسسة ترامب، ملاحقة قضائية ذات دوافع سياسية ضده، وضد أسرته وشركته.

وقال ترامب تعليقاً على الادعاءات التي تواجهها المنظمة ومديرها المالي ألان فايسلبيرغ، خلال تجمّع على غرار المؤتمرات الانتخابية في ساراسوتا بولاية فلوريدا، وهي ثاني فعالية من نوعها هذا الصيف: "لم تدفع ضرائب على السيارة أو شقة الشركة.. أو على تعليم أحفادك... إنهم يدينون الناس من أجل ذلك، لكن القتل وبيع كمية هائلة من أسوأ المخدرات في العالم التي تقتل الناس يميناً ويساراً أمر جيد؟".

ورفض الحاضرون الذين أمضوا معظم الليل غارقين في الأمطار الغزيرة، التهم الموجهة إلى مؤسسة ترامب.

واتهم ترامب الادعاء بسوء السلوك، وقال: "هذا أمر فظيع، فظيع". وأضاف: "معاً سنستعيد مجلس النواب، سنستعيد مجلس الشيوخ، وسنستعيد أميركا".

وتواجه منظمة ترامب تهماً تختص بالتهرب من دفع الضرائب في عدة قضايا. ويُعدّ التهرب من دفع الضرائب من الجرائم الكبرى في الولايات المتحدة التي يعتمد نظامها على دخل الضرائب التي تُجبى من الدخول الشخصية والشركات في تمويل الإنفاق الحكومي.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

مؤسسة ترامب تخضع لتحقيق في جرائم مالية

والخميس، سلّم المدير المالي لمؤسسة ترامب المالية، ألان فايسلبيرغ، نفسه للمدعي العام بولاية نيويورك. ومن المتوقع أن يعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن تقديم لائحة اتهام ضد مؤسسة ترامب ومديرها المالي، وفقاً لما نقلته شبكة سي بي أس نيوز. لكن من غير المتوقع أن يكون ترامب متورطاً شخصياً في القضية.

وقطعت مدينة نيويورك بالفعل علاقاتها التجارية بالرئيس السابق، الذي خضع مرتين لإجراءات مساءلة بهدف عزله. وتعتبر منظمة ترامب شركة عائلية قابضة تمتلك مجموعة من الفنادق وأندية الغولف وممتلكات أخرى.