استمع إلى الملخص
- هاريس أطلقت حملتها الانتخابية في فيلادلفيا، متفوقة على ترامب في استطلاع إيبسوس بنسبة 42% مقابل 37%، مع تراجع دعم روبرت كينيدي جونيور.
- استطلاع "أسوشييتد برس" أظهر أن 59% من الأميركيين يرون أن نتيجة الانتخابات قد تعرض الديمقراطية للخطر، مع توافق 58% من الجمهوريين و67% من الديمقراطيين.
أعلنت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأميركية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس وافقا على إجراء مناظرة في 10 سبتمبر/ أيلول المقبل، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واقترح ترامب اليوم إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع منافسته الديمقراطية خلال سبتمبر. وقال المرشح الجمهوري خلال مؤتمر صحافي نادر في فلوريدا: "لقد اتفقنا مع (قناة) فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع إن بي سي في الـ10 من سبتمبر، ومع إيه بي سي في 25 سبتمبر"، مضيفاً: "آمل أن توافق" نائبة الرئيس على ذلك.
وسرعان ما أوضحت حملته الانتخابية أنهم وافقوا على موعد المناظرة الأصلي في 10 سبتمبر على شبكة "إيه بي سي"، وأن مناظرة 25 سبتمبر ستكون على "إن بي سي". وتعهد ترامب في المؤتمر بـ"انتقال سلمي" للسلطة، مبدياً أمله أن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية "نزيهة"، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.
وقال ترامب: "بالطبع سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة، وهذا ما حصل في المرة الماضية"، على رغم اقتحام مناصريه مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن. وأضاف: "آمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة". وليل الجمعة - السبت، أعلن ترامب أنه اتفق مع شبكة فوكس نيوز على تنظيم مناظرة في الرابع من سبتمبر المقبل مع منافسته الديمقراطية في الانتخابات، لكن هاريس لم توافق. فبعدما اتّهمت الملياردير الجمهوري بأنه "خائف"، قالت حملة هاريس إن على ترامب الالتزام بالموعد المحدد مسبقاً لمناظرته مع الرئيس جو بايدن على شبكة "إيه بي سي". وكتبت هاريس عبر منصة إكس: "سأكون حاضرة في 10 سبتمبر/أيلول، كما وافق سابقاً... آمل أن أراه". لكن ترامب رد السبت على موقف هاريس بالقول إنها "لا تمتلك القدرات الذهنية لخوض مناظرة حقيقية ضدي... سأراها في الرابع من سبتمبر/أيلول، أو لن أراها على الإطلاق".
وكان مدير التواصل في حملة هاريس، مايكل تايلر قد قال، في وقت سابق السبت، إن على ترامب "أن يقلع عن هذه اللعبة وأن يحضر إلى المناظرة التي تعهّد بالمشاركة فيها في العاشر من سبتمبر" على شبكة "إيه بي سي". وأطلقت هاريس حملتها الانتخابية، الثلاثاء، في تجمع انتخابي في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، معلنة رسمياً ترشحها إلى انتخابات الرئاسة 2024، بعد حصولها على ثقة المندوبين بالحزب الديمقراطي مساء الاثنين. وقالت هاريس في كلمتها أمام تجمع حاشد: "سنفوز بولاية بنسلفانيا وحملتنا ليست مجرد معركة ضد دونالد ترامب، بل معركة من أجل المستقبل"، وأكدت قائلة: "لن نعود إلى عهد ترامب"، وردد الجمهور معها: "لن نعود".
إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته إيبسوس ونُشر اليوم الخميس، أن هاريس تتفوق على ترامب بنسبة 42 بالمائة مقابل 37 بالمائة. ووسعت هاريس تقدمها منذ استطلاع أجرته رويترز/ إيبسوس في 22 و23 يوليو/ تموز، أظهر تفوقها بنسبة 37 بالمائة مقابل 34 بالمائة لصالح ترامب. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل 2045 أميركياً ممن لهم حق التصويت على مستوى البلاد، وأجري في الفترة من الثاني إلى السابع من أغسطس/ آب، أن أربعة بالمائة من المشاركين أيدوا المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، مقارنة بعشرة بالمائة في يوليو تموز. وأجرت إيبسوس استطلاع أغسطس بشكل مستقل عن رويترز.
وفي استطلاع آخر نشرته "أسوشييتد برس" ومركز نورك، تبيّن أن واحداً من كلّ 5 بالغين أميركيين يعتقدون أن الديمقراطية ستصمد أمام الانتخابات الرئاسية 2024. ويشعر الناخبون بالإحباط إزاء نتيجة الانتخابات، بغض النظر عن هوية الفائز فيها بين ترامب وهاريس. كذلك، يعتقد واحد من كل خمسة أميركيين أن الديمقراطية قد تضررت بالفعل بشكل خطير، لدرجة أنه لا يهم من سيفوز. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجري بعد أسبوع من انسحاب بايدن من السابق الرئاسي، أن 59% من البالغين الأميركيين بشكل عام يرون أن نتيجة الانتخابات قد تعرّض الديمقراطية للخطر، في وقت يرى 58% من الجمهوريين ذلك، و67% من الديمقراطيين الأمر نفسه.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)