أعلنت الخارجية الإيرانية ترحيبها الحذر بالقرار الأميركي وقف الدعم العسكري للتحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن، مشيرة إلى أن ذلك يشكل "خطوة باتجاه تصحيح أخطاء الماضي إن لم تكن مناورة سياسية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان صحافي اطلع عليه "العربي الجديد"، إن الخطوة الأميركية "لن تحل المشكلة اليمنية وحدها"، ليدعو إلى "ضرورة إنهاء الحصار الجوي والبحري والبري، الذي تسبب بمقتل الآلاف من سكان اليمن بسب الفقر الغذائي وانعدام الأدوية"، فضلاً عن إنهاء الهجمات العسكرية بقيادة السعودية، وفقاً للبيان.
ورأى خطيب زادة أن الرياض "من خلال إطلاق الحرب على اليمن عرضت نفسها لمزيد من الأضرار"، متهماً إياها بالسعي "لتبرئة نفسها من العدوان العسكري على اليمن من خلال توجيه اتهامات باطلة لبقية الدول"، حسب قوله.
وأعرب المتحدث الإيراني عن أمله في "أن تدرك الدول التي تشن الحرب خطأها الاستراتيجي في العدوان على اليمن، وأن تنهي الحرب والحصار عليه بالإقرار بالخطأ الذي ترتكبه من 6 سنوات وتتخذ حلاً سلمياً".
وختم خطيب زادة بيانه بالترحيب "بأية خطوة من قبل المجتمع الدولي في سبيل دعم اليمن وقطع الدعم عن المعتدين".