تركيا تدين اعتقال اليونان لموظف متعاقد مع قنصليتها بجزيرة رودوس

دانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، اعتقال السلطات اليونانية موظفا محليا متعاقدا مع القنصلية التركية في جزيرة رودوس بتهمة التجسس لصالح تركيا.
وقالت "الخارجية التركية"، في بيان صدر عنها: "ندين اعتقال السلطات اليونانية الموظف التركي المتعاقد السكرتير صباح الدين بايرام، بتهمة التقاطه صورا للسفن، ضمن إطار تحقيقات جارية بمزاعم حصول عمليات تجسس".
واتهمت "الخارجية" السلطات اليونانية "بعدم احترام حقوق وحرية وأمن الموظف الشخصية والعائلية، وفق اتفاق فيينا الناظم للعلاقات القنصلية ووفق اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية"، مبدية "خشيتها من تحول بعثاتها وعامليها إلى هدف من خلال عمليات البث التي يقوم بها الإعلام اليوناني الذي أفشى اسم الموظف واسم عائلته".
وبينت "الخارجية" أنها "تقوم بالتواصل مع السلطات المعنية في اليونان بشأن القضية من أجل حفظ حقوق الموظف"، موضحة أنها تعتقد أن "القضية ملفقة من قبل الجهات التي تسعى لتصعيد التوتر في العلاقات بين تركيا واليونان".
وبحسب المعلومات المتوفرة عن القضية، فإن السلطات اليونانية ألقت القبض على شخصين، هما مواطنان يونانيان من أتراك منطقة تراكيا الغربية الواقعة في شرق البلاد، أحدهما موظف في القنصلية والثاني طباخ يعمل على متن عبارة بين جزيرتي رودوس وميس، والجزيرة الأخيرة تقع قبالة السواحل التركية.

أخبار

التحديثات الحية

تشاووش أوغلو: على أوروبا التوسط بنزاهة بين تركيا واليونان

وتتهم السلطات اليونانية الطباخ (م.ن)، البالغ من العمر 56 عاما، بالتقاط صور للسفن الحربية اليونانية في جزيرة ميس خلال أغسطس/ آب الماضي، حيث كانت اليونان تزيد من وجودها العسكري في الجزيرة، وإرسال تلك الصور إلى الموظف الذي يعمل سكرتيرا في القنصلية التركية برودوس، البالغ من العمر 35 عاما. 
ووفقا للتحقيقات الجارية، فتشت السلطات الأمنية منزل الطباخ وصادرت حاسوبه المحمول وهاتفه الجوال، لتعلن الشرطة لاحقا أن "مواطنين يونانيين اعتقلا وفق المادة 148 من قانون العقوبات بتهمة التجسس".