"تسنيم": طهران زوّدت الحوثيين بتقنية صواريخ باليستية ضد السفن

29 مايو 2024
من تظاهرة للحوثيين في صنعاء تضامناً مع فلسطين، 24 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- إيران نقلت تقنية إنتاج صواريخ باليستية بحرية "قدر" إلى الحوثيين في اليمن، التي تستخدم ضد السفن والقطع البحرية، وتم تطويرها بواسطة المقدّم حسن طهراني الذي قتل في انفجار غامض.
- الحوثيون طوروا صواريخ "المحيط" بعد تلقيهم تقنية صواريخ "قدر"، وهي نسخة مطورة من صواريخ "قاهر" المضادة للسفن، مما يعكس تقدمهم في الصناعات الدفاعية بمساعدة إيران.
- أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية دعم بلاده للحوثيين بالتقنية الدفاعية، مشيرًا إلى أن الحوثيين ينتجون الآن صواريخهم وأسلحتهم محليًا ونفذوا عمليات عسكرية ضد سفن في مياه دولية دعمًا لقطاع غزة.

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن إيران سبق أن نقلت تقنية إنتاج صواريخ باليستية بحرية إلى جماعة الحوثيين في اليمن، تطلق من البحر تجاه السفن. وأضافت الوكالة أن صواريخ "قدر" تعدّ أول صواريخ باليستية إيرانية ضد السفن والقطع البحرية، صنعها مؤسس الصناعات الصاروخية الإيرانية، المقدّم حسن طهراني، الذي قتل في "انفجار غامض" في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، داخل موقع عسكري على بعد 50 كيلومتراً من غرب العاصمة طهران.

وتابعت "تسنيم" أن تقنية إنتاج صواريخ "قدر" الإيرانية انتقلت لاحقاً إلى الحوثيين في اليمن، الذين بدورهم قاموا بإنتاج صواريخ مماثلة بعنوان "المحيط"، بعد تلقي تقنية "قدر". وأوضحت أن صواريخ "المحيط" للحوثيين نسخة مطورة من صواريخ "قاهر" المضادة للسفن، التي أنتجها الحوثيون سابقاً.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قد أقرّ خلال سبتمبر/أيلول 2020 بأن بلاده تقدم "التقنية الدفاعية" لجماعة الحوثيين في اليمن، مضيفاً "نقلنا تجربة التقنية في المجال الدفاعي إليهم، وهم تعلموا أن ينتجوا الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة".

وأضاف شكارجي أن الحوثيين "ينتجون اليوم صواريخهم وأسلحتهم داخل اليمن ويطلقونها تجاه أعدائهم، ولا نرسل لهم الصواريخ من إيران". وقال إن جماعة "أنصار الله"، "حققوا إنجازات كبيرة في أقصر وقت، وهم اليوم ينتجون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متقدمة، وفي الحرب الإلكترونية لديهم مهارة عالية".

وأعلن الحوثيون في اليمن، اليوم، تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد سفن في البحر الأحمر، وبحر العرب، والبحر الأبيض المتوسط، في أحدث عملياتهم في إطار ما يقولون إنه دعم قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

المساهمون