شيّع الفلسطينيون ظهر اليوم الأربعاء، جثمان أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وشخصيات من فلسطينيي عام 1948، وأفراد عائلته.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير عريقات إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على أكتاف الجنود، مروراً أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى الرئيس عباس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع على نعشه إكليلاً من الزهور، وذلك قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في مدينة أريحا، لمواراته الثرى.
وتوقف الموكب الجنائزي للراحل عريقات أمام مقر منظمة التحرير حيث مكتبه، وألقى زملاؤه موظفو مقر المنظمة نظرة الوداع الأخيرة، وقرأوا على روحه الفاتحة.
وتمّ التجمع أمام منزل الفقيد في أريحا، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم توجه الموكب إلى جامع أريحا القديم للصلاة عليه، ومن ثم غادر بمراسم عسكرية باتجاه مقبرة أريحا.